أقامتها كلية الإدارة والأقتصاد بجامعة البصرة
البصرة – سعدي علي السند:
ناقشت كلية الادارة والاقتصاد / قسم الأقتصاد بجامعة البصرة البحث الموسوم ( أثر الاستقرار الاقتصادي بالتنمية البشرية في العراق) للباحثة شذى خالد عباس.
وأوضحت الباحثة ان الهدف من الدراسة ينبثق من ضرورة تحقيق الاستقرار الاقتصادي لإنجاز نتائج ملموسة على مستوى مؤشرات التنمية البشرية وذلك لاهمية كل من الاستقرار والتنمية البشرية بالنسبة لجميع افراد المجتمع اذ يعد الاستقرار الاقتصادي من أهم المرتكزات التي تساعد البلدان كافة في تحقيق التنمية.
حاكمية المؤسسة … مداخل وآليات
وصدر كتاب (( حاكمية المؤسسة مداخل وآليات )) للباحثين الدكتور طاهر محسن منصور الغالبي والمدرس المساعد محمد صالح هادي التدريسيين في قسم ادارة الاعمال بكلية الادارة والاقتصاد – جامعة البصرة .
واشار الباحثان الى ان الكتاب يهدف الى تزويد القارئ بالمرتكزات الفكرية لحاكمية المؤسسة وتوسيع مداركه في المضامين المعرفية والتطبيقات الاجرائية، بما يمكنه من ترجمتها على ارض الواقع من خلال عرض مجموعة من المداخل، وان هذا الموضوع يعطي تصوراً شاملاً لكيفية الاستفادة من هذه المداخل لتعزيز تطوير المؤسسة ورقيها في مجالات عملها .
كما ان الهدف من هذا الكتاب هو ابراز اهمية ودور حاكمية المؤسسة كأداة لتحقيق الاهداف وليست غاية بحد ذاتها، حيث ان المؤسسات تتفاوت في مقدرتها على التكيف مع هذه الاداة .
دور خدمات الامداد الإنساني
و جرت على قاعة المناقشات في كلية الادارة والاقتصاد بجامعة البصرة مناقشة اطروحة الدكتوراه الموسوم (( دور خدمات الامداد الانساني في تحسين فاعلية ادارة الكوارث )) وهي دراسة تطبيقية مقارنة بين وزارة الهجرة والمهجرين والمنظمات الدولية الانسانية العالمية في العراق )) للباحث خليل ابراهيم عيسى الخالدي ، بأشراف الدكتور محمد حسين منهل .
اذ اوضح الخالدي ان اهمية الدراسة جاءت في جانبين مهمين هما الجانب النظري او المفاهيمي والجانب الآخر هو التطبيقي من خلال ايجاد متغير تفاعلي، لقياس دور الخدمات اللوجستية الانسانية في تحسين فاعلية ادارة الكوارث في ظل المتغير التفاعلي لمرتكزات نظرية الفوضى، اضافة الى ذلك هدفت الدراسة الى قياس خدمات الامداد الانساني المعتمدة من قبل الدولة والمنظمات الدولية، وقياس تأثير خدمات الامداد الانساني في تحسين فاعلية ادارة الكوارث، واخيراً قياس مرتكزات نظرية الفوضى، واخيراً تمكنت الدراسة من التوصل الى جملة من الاستنتاجات والتوصيات التأكيد على دور الخدمات اللوجستية الانسانية وأهميتها عند وقوع الكارثة او الازمة لما لها من دور في تحسين ادارة الكوارث .
اهمية تصنيف الجدارة الائتمانية
ونظم قسم الاقتصاد في كلية الادارة والاقتصاد جامعة البصرة ندوة علمية تحت عنوان ( أهمية الجدارة الائتمانية السيادية للدول العربية ) اذ تم عرض الندوة من قبل الدكتورة رجاء عبد الله عيسى التدريسية في قسم الاقتصاد، وتم ادارة الجلسة من قبل الدكتورة ندوه هلال جودة رئيس قسم الاقتصاد .
واشارت الدكتورة رجاء بان الهدف الاساس من اقامة الندوة هو التعريف بأهمية التصنيفات الائتمانية بالنسبة للدول والشركات والمؤسسات المالية بصفتها شهادة دولية تحسن اداءها وقوة مركزها المالي، اذ ان التصنيف له اهمية كبيرة للدول والمؤسسات المالية اذ يساعد في الحصول على القروض المالية المطلوبة لها من جميع المصارف وبيوت التمويل العالمية، كما ان التصنيف المرتفع يسهم في ترويج السندات الخاصة او الحكومية في الاسواق العالمية بينما التصنيف المنخفض يؤدي الى الافلاس والدخول في الازمات المالية .
وتمكنت الدكتورة رجاء من تحديد محددات التصنيف للجدارة السيادية من خلال (معدل النمو، نصيب الفرد من الدخل، السيولة المالية، ونسبة اجمالي الدين الخارجي الى الناتج القومي ).
دور مجموعة البريكس في الاقتصاد العالمي
وأقامت جامعة البصرة كلية الادارة والأقتصاد قسم الأقتصاد ندوة بعنوان (دور مجموعة البريكس في الاقتصاد العالمي ) من اعداد د.شعبان صدام الامارة .
وتناول الأمارة تأسيس المنظمة ومؤتمرات القمة والسياسات الاقتصادية والمؤشرات الاقتصادية ، موضحا ان مجموعة بريكس منظمة سياسية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006 وكان اعضاؤها الدول ذات الاقتصاديات الصاعدة وهي البرازيل وروسيا والهند والصين تحت اسم بريك ثم أنضمت جنوب افريقيا الى المجموعة فأصبح أسمها بريكس وهي أختصار لأسماء الدول المنضوية تحت هذا التجمع وهي كل من البرازيل وروسيا والصين والهند وجنوب افريقيا وبذلك تأسست المجموعة في عام 2011 .
وأشار الامارة الى ان الهدف من هذا الدراسة هو بيان ماتمتلك هذه الدول الخمس في مجموعة بريكس من مقومات القوة الاقتصادية والسياسية من خلال ماتملكة من موارد طبيعية وبشرية مستغلة وغير مستغلة وقدرات عسكرية متقدمة ومتطورة مما يجعلها تمضي قدمآ في تطويرعلاقتها الاقتصادية الدولية فيما بينها اولآ وفيما بينها وبين الدول الاخرى ثانيآ.