بحضور عدد كبير من المثقفين والأدباء والمهندسين
بغداد – حذام يوسف طاهر:
على قاعة الجواهري كان للحضور موعداً مع المهندس هشام المدفعي، في جلسة مميزة بحضور عدد كبير من المثقفين والادباء والمهندسين، وإحتفاءً بصدور كتابه (نحو عراق جديد – سبعون عاماً من البناء والإعمار) ,الصادر عن مطابع دار الأديب في عمان 2017، يوثق الكتاب في صفحاته الـ 670 , سيرة اشهر المهندسين المعماريين العراقيين، هشام المدفعي، من الذين عملوا وتابعوا مجال الهندسة المعمارية في العراق منذ خمسينيات القرن الماضي ولغاية اليوم، وله في هذا المجال بصمات واضحة في العديد من المشاريع الاستراتيجية المهمة في مجال السكن والسدود وتطوير المدن مثل بغداد والموصل وغيرها الكثير من المشاريع المهمة التي شكلت ملامح لبغداد، عزز الكتاب بمجموعة من الصور الملونة التي توزعت بين عشرين فصلا للكتاب، متضمنا مراحل رحلته في الحياة والعمل، قدم الجلسة الشاعر والناطق الاعلامي لاتحاد الادباء عمر السراي :» كم سنفخر بهذه القامات العراقية التي تواصل بابداعها في ذاكرة الاسود والابيض، لك كل هذا الجمال المتوزع في بغداد واليوم سيكون الحديث حديثك واللقاء لقاءك، مع من تحب من الصديقات والاصدقاء مع هذه الحفريات في عالم الذاكرة وماكلماتنا الا قدحات نحاول بها للدخول الى بوابتك السحرية، فأهلا وسهلا بك اليوم وكل يوم».
وشارك الاستاذ مفيد الجزائري في الحديث عن الضيف المدفعي مركزا على جوانب عمله وعطائه الكريم من أجل العراق :» حين نقول عن هشام المدفعي انه عراقي فلانه معطاء ولاينتظر مقابل الواهب الذي يعطي ماعنده لانه يشعر بحاجة الى المسامهة في بناء الوطن، ولذلك فهو يستحق كل الاحتفاء والتقدير..».
كما تحدث الشاعر ناجح المعموري رئيس اتحاد الادباء مؤكدا انه سعيد ومحظوظ بعلاقته مع المدفعي :» انا محظوظ لاني في السنوات الاخيرة تعرفت الى الاستاذ هشام المدفعي، وتعلمت منه الكثير، واشكر الاستاذ مفيد الجزائري لانه كان وسيطاً بيننا، لتستمر وتكبر هذه العلاقة، واتفقنا في وقتها على اعداد مشروع يتعلق بتطوير الجانب الزراعي في بابل، وكنت اعمل على مشروع لهيئة احياء التراث والمدن ذات الارث الحضاري والتراثي، فكان معلما بحق في كيفية تطوير الامكانات في هذا المجال..».
الجدير بالذكر ان المدفعي من الداعين لاعادة تأسيس مجلس الاعمار في العراق للنهوض بواقعه الخدمي والسكني والتطويري.