باسم قاسم: لست مدربا للطوارئ.. وأراهن على قدراتي التدريبية

بعد تسميته لقيادة أسود الرافدين
بغداد ـ الصباح الجديد:
قال المدرب باسم قاسم الذي سمي مدرباً للمنتخب الوطني: لا أرتضي بدور مدرب الطوارئ، ولن أكون بهذا الموقع ذات يوم ، لكن حقيقة الأمور أن الأخوة في الاتحاد طالبوني بقيادة المنتخب خلال الفترة الحالية، ومن واعز وطني وافقت لأن المنتخب في مأزق، ثم أنني أراهن على قدراتي الذاتية، وما أملكه من ثقة بالنفس لاقناع الجميع بما سنقدمه للمنتخب الوطني.
وتابع في تصريحات صحفية تابعتها “الصباح الجديد”: أي حديث حول مدة محددة لقيادة الفريق لم يكن حاضرا ، بل هناك اتفاق على روزنامة العمل للمباريات التجريبية، ومباراة اليابان في تصفيات كأس العالم ، لأنها قريبة من الاستحقاق مع النادي، ولا تتداخل لذا الحديث كان يصب حول هذا الموضوع ، ولم يكن هناك اتفاق على سقف زمني نهائيا.
وعن منهاجه بعد انتهاء المهمة الوطنية أمام الأردن، قال: سأغادر إلى العاصمة الأردنية عمان لإكمال الدورة التدريبية للمحترفين (pro) ومن ثم أذهب مباشرة إلى الدوحة لخوض مباراة الإياب بنصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي بين القوة الجوية والزوراء، على أن أعود مباشر إلى البصرة والاستعداد لمباراة الأردن التجريبية، التي ستقام مطلع الشهر المقبل في البصرة، ونغادر في الرابع من الشهر الجاري إلى مدينة العين لخوض المباراة التجريبية أمام كوريا الجنوبية، ثم نسافر بعدها إلى إيران والاستعدادا لمباراة اليابان في تصفيات كأس العالم.
وبين قاسم: سأستدعي 4 إلى 6 أسماء جديدة، ونسعى لزج بعض الوجوه الشابة بشكل تدريجي للمنتخب على أن نسعى لخلق توازن في تشكيلة المنتخب الوطني وإعداده بشكل أمثل ، وأراهن على إحداث تغيير فني على الآداء ومن ثم النتائج ، والمنتخب بحاجة إلى دماء جديدة بشكل تدريجي وستكون مهمتنا خلال الأيام المقبلة إحداث هذا التغيير.
وبشأن الطاقم المساعد، اوضح قائلاً: اخترت بالاتفاق مع الاتحاد ضمن الطاقم التدريبي، المدرب شاكر محمود ، ومدرب حراس المرمى، هاشم خميس، والمهمة ستكون جماعية والعمل بروح الفريق الواحد ، الجهاز الفني سيبدأ من يوم غد الاستعداد لمباراة الأردن التجريبية ، وأنا سألتحق بالفريق حال الانتهاء من مباراة الإياب في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
واضاف: أنا متفائل برغم وجود بعض العقبات، وأي مهمة لا تخلو من المصاعب، لكننا نراهن على إمكانياتنا وطاقاتنا في السعي لتحقيق تطور بآداء المنتخب ، وأطالب الجميع من جماهير وإعلام بدعم اللاعبين، والجهاز لفني من أجل استعادة روح المنتخب ولملمة أوراقه ، نعم المهمة في كأس العالم انتهت بشكل رسمي لكن علينا أن نستعيد هوية المنتخب العراقي الذي تنتظره مشاركات أخرى مستقبلية.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة