الاتصالات أنجزت 180 موقعاً للشبكة العنكبوتية (الإنترنيت)

يهدف إلى تقديم الخدمات لمواقع الدولة والمواطنين
متابعة الصباح الجديد:

يعد الانترنت من أحدث التقنيات المتطورة التي شهدتها العقود الاخيرة فهو بمنزلة موسوعة علمية تقدم خدماتها لجميع المستفيدين في جميع المجالات ، فقد حولت هذه الشبكة العنكبوتية الارض الى سوق واحد في شكل جديد ومتطور من خلال استعمال أحدث التكنولوجيا العلمية فحولت العالم بفضل هذه الشبكة الى قرية صغيرة في تلقي المعلومات من كل مكان في بقاع الارض حيث يتيح للجميع ان يشاركوا العالم بثقافاتهم وآرائهم ومعتقداتهم .
واوضح مدير عام الشركة العامة لخدمات الشبكة الدولية ( الانترنت ) علي القصاب ان لشركة الانترنت مشاريع هنالك مشاريع كثيرة قامت بها وزارة الاتصالات من خلال شركة الانترنت والتي من شأنها ان تخدم مواقع الدولة اضافة الى خدمة المواطنين وهذا هو هدفنا الأساس حيث ان هناك اكثر من ١٨٠ موقعا أنجزتها الوزارة اخرها كان تجربة مهمة لمشروع تجربة البطاقة التموينية الإليكترونية وايضاً مشاريع ال FTTH المعنية بخدمات الكابل الضوئي والتي تم افتتاحها سابقا في جانبي الكرخ والرصافة والتي قامت بها وزارة الاتصالات بالاستثمار مع القطاع الخاص . واضاف المدير العام انه بسبب حالة التقشف التي يمر بها البلد فكان من الأفضل اللجوء الى الاستثمار في هذا القطاع المهم ومن المؤمل ان تشهد الاتصالات وخدمات الانترنت طفرة نوعية بهذا المجال خلال نهاية العام الحالي .
وقال المدير العام ان الحل لاستقرار خدمة الانترنت هو في بناء شبكة الكابل الضوئي الذي تصل من خلاله الخدمة الى منزل المواطن مباشرة وبشكل متكامل والوزارة ماضية بهذا الامر حيث يمكن ان يُؤْمِن هذا المشروع خدمة متميزة وبتكاليف زهيدة وبسرع مثالية مستقرة قد تصل الى ١٣ ميكا اضافة الى خدمة itb وخدمة ال voic وعلى الرغم من المعوقات التي تتعرض لها الوزارة والشركة من تخريب وبث الشائعات عبر بعض الاعلام ومواقع التواصل والتي تعوق ملاكاتها من العمل به الا اننا ماضون بتنفيذ هذه المشاريع المهمة .
واشار المدير العام اما بالنسبة الى مشروع البطاقة التموينية الإليكترونية هو مشروع مهم وحيوي تشرف عليه لجنة عليا من الأمانة العامة لمجلس الوزراء برئاسة أمينها العام مهدي العلاق نحن في وزارة الاتصالات وضعنا الحلول لبعض المعوقات التي واجهت تنفيذ هذا المشروع قبل اكثر من سنتين حيث لاقت هذه الحلول استحسان ومقبولية اللجنة وهناك مناقشات وتعديلات اخرى تطبق لهذا المشروع وبدأ العمل بها تجريبيا في محافظة النجف ناحية الحرية وحاليا المشمول بخدمات هذا المشروع ٢٢ وكيل تموينية بمقدار ١٣٢ الف شخص هم من المشمولين بهذه التجربة وان المشروع سيؤمن للقطاع الخاص دورا كبيرا في هذا المجال ، كمرحلة أولى بدأت التجربة في محافظة النجف كوّن بيئتها ومجتمعاتها هم خليط من مجتمع ريفي ومجتمع حضري . ولهذا المشروع دور مهم في تقديم خدمات أفضل حيث يستطيع حامل هذه البطاقة الإليكترونية تسلم حصته الغذائية من اي وكيل في حال التنقل من مكان لآخر وايضاً سيكون لهذا المشروع دور كبير في القضاء على الفساد.
ولفت المدير العام الى دور المنظومة الالكترونية فقال لقد تشكلت لجان عدة منذ اكثر من 7 سنوات بهدف بناء منظومة لهذا المشروع لكن من دون جدوى فالاساس لهذا المشروع حاليا غير موجود ، وان إقامة مثل هكذا مشروع هو مكلف جدا حيث تم الاتفاق بمبدأ الفرض على المستثمرين والشركاء المختصين بمد الفايبر على ان يكون مع تأسيس خدمات الانترنت هو وجود مسار لشبكة خاصة يكون استعمالها لربط مؤسسات الدولة مع بعضها البعض وهناك مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات ووزارة العدل لربط المنظومة بشبكتها وهناك أيضا خطط استراتيجية للشبكة الحكومية الإليكترونية ستصل الى كل دوائر الدولة مثل دوائر الجوازات والمرور العامة والمستشفيات وغيرها .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة