البيت الثقافي في القاسم ينظّم محاضرةً لظاهرة العنف الأسري

السماوة – الصباح الجديد:
نظم البيت الثقافي بقضاء القاسم في دائرة العلاقات الثقافية العامة بوزارة الثقافة والسياحة والآثار، وبالتعاون مع منتدى شباب القضاء، أصبوحة ثقافية لوحدة المرأة والطفل.
حاضرت فيها الأستاذة داليا علي حسن، والأستاذة سرى طارق مكي، وحملت عنوان (ظاهرة العنف الأسري أسبابها وسبل معالجتها،
للإسهام ثقافيا وتوعويا، في الحد من هذه الظاهرة غير المسؤولة، والحيلولة دون تفاقمها، وخروجها عن السيطرة والمألوف.
وتناولت الأصبوحة شرحا مفصلا لظاهرة العنف الأسري، وانعكاساتها السلبية على المجتمع، وما لها من تداعيات على تماسك الأسرة، وديمومتها.
وبينت مسؤولة وحدة الأسرة والطفل داليا علي: أن «ظاهرة العنف الأسري متأتية من ضعف الالتزام الديني، والأخلاقي، لدى البعض، مشيرة إلى «ضرورة أن يشترك الجميع في مناهضة هذه الظاهرة الخطيرة باعتبار أن التصدي لها مسؤولية تضامنية، تقع على عاتق الجميع سيما المؤسسات التربوية، والتعليمية، والثقافية، والاجتماعية، إضافة إلى منظمات المجتمع المدني المعنية بالشأن الأسري، والاجتماعي، والثقافي»، وفي سياق متصل تحدثت الأستاذة سرى طارق عن محور العنف ضد الأطفال، مستعرضة بنحو تفصيلي أسباب هذه الظاهرة الاجتماعية، ذات الأبعاد السلبية، والنفسية على الأطفال، وطرق معالجتها» من اجل بناء جيل واعٍ ومدرك.
وهناك نظريات متعددة عن أسباب العنف المنزلي، منها النظريات النفسيّة التي تدرس السّمات الشخصيّة، والخصائص العقليّة لمرتكب الجريمة، وكذلك النظريات الاجتماعية التي تنظر في العوامل الخارجية لبيئة مرتكب الجريمة، مثل كيان الأسرة، والضغط، والتعلّم الاجتماعي. كما في كل الظواهر المتعلقة بالتجربة البشرية، لا يوجد منهج كامل بإمكانه تغطية كل الحالات.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة