أربيل ـ وكالات:
كشف وزير الثروات الطبيعية في حكومة اقليم كردستان آشتي هورامي، أمس الاثنين، عن ان الاقليم يحتاج الى اكثر من ستة ملايين من البنزين لتأمين الوقود الكافي لاكثر من 600 الف سيارة تستحق الحصول على البطاقة الوقودية، مشيرا الى ان مجموع انتاج مصافي الاقليم من البنزين لا يتعدى 3.2 مليون لتر فقط.
وقال هورامي في جلسة استضافة دعا اليها برلمان كردستان أمس لمناقشة ازمة الوقود التي تعاني منها مدن الاقليم، ان سعر البنزين في الاقليم هو ارخص من بعض البلدان المجاورة، مشيرا الى ان قسما من الانتاج يذهب الى السوق السوداء.
واضاف هورامي انه بسبب عدم امكانية حكومة الاقليم لبناء مصاف نفطية فان وزارته اوكلت مهمة بنائها الى شركات القطاع الخاص وهي الان بصدد الانتهاء من بنائها.
وتابع ان من مجموع الانتاج المحلي يتم توزيع نحو 2.5 مليون لتر في محطات التعبئة، فيما يتم ارسال الباقي الى وزارة البيشمركة والدوائر الحكومية الاخرى.
وافاد هورامي بانه حتى لو لم تسيطر «داعش» على المناطق المحاذية لاقليم كردستان فان الحكومة العراقية كانت ستقوم بقطع حصة الاقليم من المحروقات.
وبشأن الالية المعتمدة لتوزيع المحروقات على 600 الف سيارة من محطات التعبئة حسب نظام البطاقات الوقودية «الكوبونات» فان السيارات الخاصة تتسلم 25 لترا من البنزين اسبوعيا فيما تتسلم سيارات الاجرة 50 لترا للفترة نفسها.
واكد ان وزارته وزعت نحو 200 الف بطاقة وقودية وهي تمثل اكثر من 33% من مجموع المركبات، مشيرا الى ان البنزين يوزع بالسعر الحكومي المدعوم وهو 500 دينار للتر الواحد.
واضاف ان الكلفة الحقيقية للتر الواحد من البنزين تبلغ 1250 دينارا وهو السعر الذي تم اقراره لبيع البنزين في المحطات التجارية.