صادق باخان
يمكن القول بموضوعية باردة بان مباراة الارجنتين وبلجيكا جاءت متواضعة خلت من ملامح فنية ربما لحساسيتها ومع ذلك سجل راقصو التانغو هدفا في مرمى راقصي الفالس في وقت مبكر من الشوط الاول.
بدأ الشوط الاول بهجمة ارجنتينية في محاولة لتسجيل هدف مبكر وحاصر الفريق الارجنتيني الفريق البلجيكي في ملعبه ونتيجة هذا الحصار تمكن المهاجم هغواين من احراز الهدف الاول في الدقيقة الثامنة ليضع الفريق البلجيكي في وضع حرج لكن الفريق البلجيكي لم يستسلم فشن هجوما مضادا في الدقيقة 15 في مسعى لتسجيل هدف التعادل ولكن هجماته تنتهي سلبية ولوحظ ان البلجيكيين فرضوا حصارا حول الكابتن المدهش ليونيل ميسي ومع ذلك تحرك البرغوث بديناميكية وراح يناول تمريرات متقنة لزملائه.
ومع تسجيل هدفهم تراجع الارجنتنيون الى الخلف وسمحوا للفريق البلجيكي ليشن هجمات ضدهم وصد الحارس روميرو كرة قوية وفي هذه الاثناء يصاب مايسترو الوسط انخيل دي ماريا في فخذه ويترك الملعب فيخسر الفريق الارجنتيني لاعبا فنانا، وتعرض ميسي الى اعثار على مشارف خط الجزاء في الدقيقة 45 وسدد الكرة وعبرت من فوق العارضة وانتهى الشوط الاول بتقدم راقصي التانغو بهدف واحد.
بدأ الفريق البلجيكي الشوط الثاني بهجوم في محاولة تسجيل هدف التعادل ورد عليه الارجنتنيون بهجوم معاكس وحصلوا على ضربة حرة سددها ميسي ومرت من جانب القائم ثم سدد هغواين كرة قوية مرت من فوق العارضة وتعرض الدفاع البلجيكي الى هجمات ارجنتينية بغية تسجيل هدف ثان من اجل الاطمئنان ولكن بلا جدوى ونشط الشوط الثاني وسدد هغواين كرة قوية ارتطمت بالعارضة وظهر في مستوى رائع اتعب الدفاعات البلجيكية مع خروج المايسترو انخيل دي ماريا وفجاة تأتي انتفاضة بلجيكية في امل تسجيل هدف التعادل ولكن بلا جدوى واستمر البلجيكيون في ضغطهم وكادوا يسجلون هدف التعادل في الدقائق الاخيرة لكن المباراة انتهت بفوز راقصي التانغو ليقصوا راقصي الفالس من المونديال البرازيلي.