وزيرة الصحة تؤكد إجراء أكثر من مليوني عملية جراحية لعام 2016

تحت قبة مجلس النوّاب العراقي
سعاد التميمي

كشفت وزيرة الصحة والبيئة الدكتورة عديلة حمود حسين انه تم اجراء مليونين و661 الف عملية جراحية في عام 2016 مقارنة بعدد العمليات الجراحية في الاعوام السابقة التي لم تبلغ اكثر من مليون و483 الف عملية جراحية .
واوضحت الوزيرة في معرض استجوابها تحت قبة مجلس النواب العراقي انه مع كل ماتواجهه الوزارة من معوقات مالية خصوصا وان موازنة 2017 للوزارة كانت تقشفية شبيهه بموازنة 2016 نتيجة للوضع المالي العام للدولة ، كما ان وزارة المالية صرفت 30 % فقط من مخصصات الوزارة المقررة لها ضمن موازنة العام الحالي .
وبينت الدكتورة عديلة « بانها رفعت كتابا الى مجلس النواب ورئيس مجلس النواب ونائبي رئيس المجلس ولجنة الصحة والبيئة واللجنة المالية ذاكرة ان هذه المرحلة نواجه ازمة كبيرة في مجال الادوية المنقذة للحياة والمزمنة وادوية السرطان والتخدير واللقاحات والتي ستؤدي الى ظهور جيل يفتقد الى اللقاحات الضرورية « .
واشارت الوزيرة الى ان وزارة الصحة تؤدي دورها ومهامها بالصورة المطلوبة ، اذ تزود المراكز الصحية في مخيمات النازحين في المناطق المحررة بالادوية والمستلزمات الطبية المطلوبة اضافة الى متابعتها الى سير عمل المفارز الطبية في المخيمات وتسجيل حالات الاصابة بالسرطان وتحويلها للعلاج .
واكدت ان الوزارة تقدم الخدمات الوقائية للنازحين من قبل الرصد الوبائي فضلا عن تقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية لمخيمات النازحين من 3 محاور في مخيم الخازر وحسن شامي ومخيم ديبك اضافة الى التعاون مع المنظمات الدولية والمحلية .
واوضحت الوزيرة ان جميع عقود وزارة الصحة هي بناء على احتياج دوائر الصحة وهي تمر بسلسلة من الاجراءات الفنية ولجان اعداد الكلف ولجان دراسة وتحليل ولجان فحص للنماذج ، كما ان عقد الاثاث الطبي هو عقد واحد لتجهيز اسرة ومستلزمات اخرى اساسية يتضمن جميع المواد من سرير متعدد الحركات ودواشك وبرفان ودولاب جنب السرير وسلة نفايات تستعمل في صالة العمليات ولها مواصفات لاتلاف النفايات الصحية منعا للتلوث .
ولفتت الدكتورة عديلة الى ان هناك جزءا من احتياجات صالات العمليات هو الحذاء الطبي الذي يستعمل من قبل اطباء وجراحين واطباء التخدير والملاكات الطبية والصحية العاملة في صالة العمليات وله مواصفات خاصة بانه مضاد للبكتيريا ومضاد للتيار الكهربائي ووزنه خفيف كما ان المادة المصنوعة منه لاتتفاعل مع المواد الكيمياوية ويساعد الطبيب على الوقوف في اثناء العمليات لساعات طويلة ، اضافة الى دواشك خاصة للمرضى بحالات خاصة مثل قطع الحبل الشوكي والمشلولين والذين يحتاجون الى حركة السرير لكي لاتحدث قرح سريرية .
واكدت الوزيرة ان عقد الاثاث الطبي جاء بمثابة الانقاذ وذلك لوجود المؤسسات الصحية المدمرة في المناطق المحررة بالكامل مثل دائرة صحة صلاح الدين والانبار ونينوى بعد تحريرها من دنس داعش الارهابي وان هذه الدوائر الصحية تحتاج الى الاثاث الطبي لتقديم افضل انواع الخدمات الطبية والصحية والعلاجية الى ابناء شعبنا في المحافظات كافة .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة