4 آلاف أردني انضموا لداعش في العراق وسوريا

في أحدث تقرير للكونغرس الأميركي
بغداد ـ الصباح الجديد:
أكد تقرير حديث للكونغرس الأميركي، أن هناك نحو 4 آلاف أردني انضموا لـ “داعش” في العراق وسوريا منذ عام 2011، حتى اليوم، لتصبح الأردن ثاني أكبر رافد للمتطوعين الأجانب إلى “داعش”، بعد تونس.
وأظهر تقرير لدائرة الأبحاث في الكونغرس حول الأردن، صدر في شباط الماضي، بأن التجنيد لـ “داعش” لم يعد يقتصر على مدينة معان الواقعة جنوب المملكة وحدها، بل امتد ليشمل المدن الشمالية مثل إربد والسلط.
ويدرس التقرير على وفق ما أوردته صحيفة الغد الأردنية، وتابعته “الصباح الجديد” العوامل الاقتصادية كأحد أهم الأسباب لالتحاق الأردنيين بتنظيم “داعش” في العراق وسوريا. كما يوضح مساهمة الأردن في عملية “الحل المتأصل” ضد “داعش” في سوريا والعراق، من خلال تنفيذ ضربات جوية دورية، والسماح للقوات الأجنبية باستعمال قواعده، وتقاسم المعلومات الاستخباراتية مع شركاء الائتلاف.
وأكد تقرير الكونغرس، أن “احترافية الأجهزة العسكرية والأمنية في الأردن، إلى جانب سياسات قادته، جعلت من الأردن شريكًا مهمًّا للولايات المتحدة، بشأن القضايا الإقليمية، وساعدت في الحفاظ على دعم واسع من الكونغرس للمساعدة”.
وتعترف الولايات المتحدة بالاحتياجات العاجلة المتزايدة للأردن الناجمة عن الاضطرابات الإقليمية، والجهود التي يبذلها الأردن في طليعة الكفاح ضد “داعش” وغيره من الفكر المتطرف والإرهاب، وتدفق اللاجئين من سوريا والعراق، وتعطيل إمدادات الطاقة الأجنبية.
فالأردن، حسب التقرير هو أحد المساهمين الرئيسين في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمواجهة “داعش”، ما يجعله هدفًا للتنظيم نفسه على أن هذا ليس السبب الوحيد وإنما أيضًا، بسبب علاقات المملكة مع الغرب، و”إسرائيل” بموجب معاهدة السلام عام 1994. كما أنّ اقتراح إدارة ترامب بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس قد يثير احتجاجًا اجتماعيًا، في الوقت الذي تواجه فيه الحكومة أصلاً انتقادات محلية بسبب الهزات الأمنية المزعومة والفساد وسوء إدارة الاقتصاد.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة