بغداد تعانق كردستان على قاعة الرباط

في احتفالية غنائية كبيرة
بغداد ـ الصباح الجديد:

برعاية وزارة الثقافة دائرة الفنون الموسيقية ودار الثقافة والنشر الكردية أقيمت احتفالية فنية كبيرة موسومة بعنوان (بغداد تعانق كردستان) ، على قاعة الرباط في شارع المغرب.
تخلل الحفل فقرات منوعة تلونت بين الغناء الكردي، والعزف التراثي العراقي، والموروث الاشوري والموصلي، منها معزوفة كردستان تأليف علي الامام وعزف الفنان حسين فجر ,واغنية اشورية من التراث اداء الفنانة الواعدة رامسينا شمشون واغنيتين من التراث الموصلي اداء الفنان جاسم حيدر ومن التراث الغنائي الكردي أغنيتين أداء الفنانة نهلة عبد الوهاب وعزف للفنانة الشابة علا ضياء الدين على آلة الفلوت اريد انشد الصوبين, ورقصة الكناري تأليف وعزف المايسترو علي خصاف على آلة الكلارنيت ,واغنية من التراث الغنائي الكردي اداء الفنان نجاح عبد الغفور بعنوان (جكردي).
وذكر وكيل وزير الثقافة والسياحة والاثار والمدير العام وكالة على دائرة الفنون الموسيقية ودار الثقافة والنشر الكردية الاستاذ فوزي الاتروشي ان الأغاني المقدمة باللهجة الكردية أغاني شهيرة بالحب والرومانسية تبعث النشوة والمتعة حقيقة وتدعو لزرع الامل في النفوس.
وأضاف: القاعة قاعة الرباط تحديداً لا اريد لها ان تكون منصة للكلام والخطابات والشعارات ما دمت موجوداً ومستمراً لإدارة العمل فيها هنا نغني على العود والآلات الموسيقية هنا الكلام يكون مغنى وأي خطاب ربما تكون فيها اطالة، انا أحيي القاعة التي اصبحت تغني وترقص بأكثر من ايقاع ولغة وسعداء جداً لان اللغات بات أليفة لنا.
والجدير بالذكر ان الاحتفال بأعياد نوروز يعود الى عصور قديمة وفقًا للأساطير والتي تبدأ بشعلة النار التي تعد رمزًا للانتصار والخلاص من الظلم الذي كان مصدره أحد الحكام المتجبرين كما وتحدثت الاسطورة ايضاً عن قيام شخص يدعى (كاوا الحداد) والمعروف بمناصرته للخير ومقاومة الملك الظالم والانتصار عليه لذا ظل نوروز دلالة لتفتح الازهار وقدوم الربيع الذي تشع شمسه الدافئة على شعوب المنطقة مستبشرين بقدوم الخير والامل والحب.
مسك الختام كان مع اغنية (جاوي جوانه, شلونك عيني شلونك) من التراث الغنائي الكردي والعربي اداء الفنان الكبير نجاح عبد الغفور بمصاحبة فرقة سومر للفنون الشعبية حيث قدموا دبكة الجوبي تصميم وتدريب الفنان نصير احمد حمدي والتي ألهمت الحضور واشعلت القاعة ألقا وفرحا احتفالا بولادة يوم جديد وتاريخ جديد.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة