وزيرة الصحة تطلع على دور المنظمات العالمية والعراقية في مكافحة التدرن

بحثت مع اليونسيف دعم برامج التحصين في المناطق المحررة
سعاد التميمي

برعاية الدكتورة عديلة حمود حسين وزيرة الصحة والبيئة عقد المركز الوطني التخصصي للامراض الصدرية والتنفسية بالتعاون مع جمعية مكافحة التدرن مؤتمرا اعلاميا استعدادا لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدرن .
وجرى خلال المؤتمر الذي حضره الدكتور ظافر سلمان مدير جمعية مكافحة التدرن والامراض الصدرية ومنتسبو الصحة العامة وعدد من الاطباء والمتخصصين بهذا الجانب طرح موقف التدرن في العراق والمعوقات التي تواجه البرنامج الوطني لمكافحة التدرن في الوصول الى الاهداف العالمية لانهاء السل عام 2030 .
واكد معاون مدير دائرة الصحة العامة الدكتور محمد جبر خلال كلمته على اهمية التضافر المجتمعي للوصول الى الهدف المنشود واهمية تحقيقه ، مبينا ان التدرن يتجسد بمثلث الرعاية الصحية الاولية وايضا الشراكة بين المؤسسات بنوعيها العام والخاص وايجاد ألية التنسيق الوطنية .
واوضح الدكتور جبر ان من اهم الاسباب التي تتيح وجود التدرن في الماضي او المستقبل هو الفقر ، مشيرا الى حرص الوزارة على وضع خطة متكاملة فيها برامج وخطط عمل تعتمد على مؤشرات ومعايير مركزة على اليات التشخيص المبكر اي الاكتشاف المبكرللمرض والنزول الى مواقع العمل ميدانيا ومنها المراكزالصحية وقدرة الوزارة على ادارة الازمات وتلافيها وبالاخص العناية والفحص الدوري لاهلنا النازحين داخل المخيمات وفي المناطق المحررة وتوفيرالعلاجات المطلوبة لهم .
كما عرج الدكتور ممثل منظمة الصحة العالمية الدكتور ثامرالحلفي الى دور الالية والمنظمات العالمية والعراقية في مكافحة التدرن في العراق وسعي منظمة الصحة العالمية الى تحقيق هدف عالمي وهو انهاء المرض والقضاء عليه في عام 2030 وتقليل نسبة الوفيات ويأتي ذلك عن طريق توثيق العلاقات وتعزيزالشراكات بين الجهات المختصة .
وزاد الدكتور سامرعبدالستار مديرمركز الامراض الصدرية والتنفسية على ذلك بطرح موقف الخدمات المقدمة من قبل البرنامج للمرضى وماهي الاحتياجات المطلوبة للتطوير ، مشيدا بد ور العاملين في البرنامج من اجل خدمة المرضى والحد من المرض..
على صعيد متصل اكدت وزيرة الصحة حرص الوزارة على تعزيز التعاون والعمل المشترك مع المنظمات الدولية للارتقاء بواقع الخدمة الصحية في العراق وفي شتى المجالات .
واوضحت الوزيرة خلال لقائها انتوني ليك المدير التنفيذي لمنظمة الامم المتحدة للطفولة ( اليونسيف ) على دور المنظمة في دعم جهود الوزارة في شتى المجالات ولاسيما في مجال برنامج التحصين الموسع واعتماد المعايير العالمية لتطويره وادخال لقاحات جديدة بغية القضاء على عدد من الامراض في البلاد .
واشارت الوزيرة الى دور الوزارة وسعيها المثمر في توفير اللقاحات والعمل ضمن حملات منتظمة تستهدف تلقيح اطفالنا في ابعد نقطة من محافظاتنا العزيزة برغم الصعاب المالية والامنية التي تمر بها البلاد واعادة العمل بالحملات الصحية الوقائية وحملات اللقاحات ضد شلل الاطفال في المناطق المحررة من دنس الدواعش المجرمين .
كما بحث اللقاء الذي حضره الوكيل الفني للوزارة د . حازم الجميلي و د. احسان جعفر مدير عام الصحة العامة ومعاونه د. محمد جبر اضافة الى ممثل عن الشركة العامة لتسويق الادوية والمستلزمات الطبية ومدير برنامج التحصين والمعنيون من منظمة اليونسيف اتخاذ آليات فاعلة للرصد الوبائي فيما يخص وفيات الاطفال وحملات التوعية والتثقيف وضرورة التكامل بين الجوانب الصحية والبيئية.

*اعلام الصحة

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة