يانغون ـ وكالات: قالت شرطة ميانمار إن رجلين قتلا وسط موجة العنف المستمرة في مدينة ماندلاي، ثاني أكبر مدينة في البلاد.
ولقي مواطن بوذي مصرعه عندما قتله مسلمون بالسيف، ولقي آخر مسلم مصرعه عندما كان في طريقه لأداء صلاة الفجر.
وتعود بداية الاشتباكات إلى مساء الثلاثاء بعد أن حطم مثيرو الشغب محالا تجارية يملكها مسلمون ومسجدا بالمدينة، مما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص.
وبدأت أحداث العنف عندما انتشرت إدعاءات على مواقع التواصل الاجتماعي تقول إن امرأة بوذية اغتصبت من قبل رجل أو أكثر من المسلمين.
وهاجم العديد من مثيري الشغب السيارات والمحال التجارية والمساجد، وقالت الشرطة إن رجلا وجهت له تهمة الاغتصاب.
وتضم مدينة ماندلاي أكثر من 200 ألف مسلم، يشكلون أقلية صغيرة لكنها مهمة في تلك المدينة, ويشكل المسلمون عامة أقلية في بورما.
وشهدت بورما اندلاع العديد من أعمال العنف التي تستهدف مسلمين في السنوات الثلاث الأخيرة.
ووقعت الكثير من هذه الأعمال بين المسلمين والبوذيين في ولاية راخين غربي البلاد، حيث قتل ما لا يقل عن 200 شخص، وشُرد عشرات الآلاف في عام 2012.
لكن العنف انتشر منذ ذلك الحين في أجزاء أخرى وسط بورما، ووقعت هجمات في بلدات مايكتيلا وكانبولا في عام 2013.