جهاز مكافحة الإرهاب يقتحم حيي “الصمود وتل الرمان” في أيمن الموصل

بعد وصول الشرطة الاتحادية الى المجمّع الحكومي
بغداد – أسامة نجاح:
أعلنت قيادة في جهاز مكافحة الإرهاب ، أمس الأحد ، عن اقتحام حي الصمود وتل الرمان في الجانب الأيمن من الموصل ، مشيرة الى ان ، تنظيم داعش احتجز مدنيين في إحدى مدارس الحي وجعلت منهم دروعاً بشرية ، فيما اقتحمت قوات الشرطة الاتحادية حي الدواسة وحي النبي شيت الذي توغلت فيه لمسافة 300 م وسط الحي .
وقال القائد في جهاز مكافحة الإرهاب اللواء معن السعدي في حديث خاص لصحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ ان “قوات جهاز مكافحة الإرهاب تمكنت من اقتحام حي الصمود وتل الرمان منذ الساعة السابعة من صباح يوم أمس والسيطرة على أجزاء من الحي”، مبيناً ان “القوات تمكنت من قتل 20 عنصرًا من داعش خلال عملية الاقتحام”.
وأضاف ان “تنظيم داعش احتجز المدنيين المتواجدين في إحدى المدارس واستخدمهم كدروع بشرية لمنع تقدم القوات الأمنية”.
من جانبها أعلنت قوات الشرطة الاتحادية يوم ، أمس الأحد ، عن اقتحام قواتها حي الدواسة في الجانب الأيمن لمدينة الموصل .
وقال قائد الشرطة الفريق رائد شاكر جودت في بيان له تلقت صحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ نسخة منه إن “قطعات الشرطة الاتحادية اقتحمت صباح يوم أمس، حي الدواسة في الساحل الأيمن لمدينة الموصل”، مضيفاً أن “الحي يضم مباني حكومية”، مبيناً أن”عملية الاقتحام تمت بإسناد قصف مدفعي وصاروخي مكثف”.
وتابع جودت أن “قطعات الشرطة الاتحادية اقتحمت أيضاً حي النبي شيت في الساحل الأيمن لمدينة الموصل ، لافتاً الى أن “القوات توغلت بمسافة 300 م وسط الحي .
من جهته كشف مصدر امني في قيادة عمليات الموصل ، أمس الأحد، عن هرب نحو ألف مقاتل من تنظيم داعش باتجاه سوريا وتركيا مع تقدم القوات الامنية في ايمن الموصل.
وقال المصدر لصحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ إن “مصادرنا الأمنية الموجودة داخل المدينة أكدت هرب ألف إرهابي من المدينة إلى الحدود التركية والسورية”.
وأضاف المصدر الذي لم يفصح عن أسمه أن “الإرهابيين الذين بقوا في الساحل الأيمن لن يعيقوا تحرير محافظة نينوى بنحو عام ومدينة الموصل بنحو خاص”، مشيرا إلى أن “الإرهابيين يتخذون من المدنيين دروعًا بشرية”.
وأوضح أن “عناصر داعش ألزمت جميع الرجال والشباب في مدينة الموصل بعدم حلق لحاهم لتمويه القوات الأمنية بعدم تميز عناصرها من المدنيين”.
إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع ، أمس الأحد ، تدمير 4 مقرات لداعش ومعمل لتصنيع الصواريخ بضربات جوية في محافظة نينوى، مشيرة الى ان القوات المشتركة تمكنت من قتل أكثر من 15 إرهابياً في قضاء تلعفر غربي الموصل.
وذكر بيان للوزارة، تلقت صحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ نسخة منه، ان “قيادة القوة الجوية واستناداً إلى معلومات المديرية العامة للاستخبارات والأمن نفذت عدة ضربات جوية ناجحة أسفرت عن تدمير (٤) مقرات لداعش ومعمل لتصنيع الصواريخ في ناحية القيروان ومنطقة الصناعة في محافظة نينوى”.
وأشار البيان الى ان “لواء المشاة ٩٢ فرقة المشاة 15 وقوات الحشد الشعبي، تمكنوا وبالتنسيق مع المديرية أعلاه من تدمير عدة عجلات تابعة لعصابات داعش الإرهابية وقتل أكثر من ١٥ إرهابياً في مزرعة بالقرب من مقام خضر الياس بقضاء تلعفر”.
وفي سياق متصل تمكنت قوات الحشد الشعبي، أمس الأحد ، من قتل 12 عنصرًا بتنظيم داعش، وتدمير مقر القيادة والسيطرة بتنفيذ تسلل ناجح إلى عمق أراضي التنظيم الإرهابي في جبال مكحول.
وقال إعلام الحشد الشعبي، في بيان تلقت صحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ نسخة منه إن “قوات الحشد الشعبي تمكنت من تنفيذ عملية نوعية حيث تسللت القوات الخاصة إلى عمق أراضي العدو وقتلت 12 عنصراً منهم وحرق مقراتهم في جبال مكحول”.
وأضاف البيان أن “القوة الخاصة تمكنت أيضاً من تدمير مقر القيادة والسيطرة التابع لتنظيم داعش الإرهابي”.
وضبطت قوات الحشد الشعبي، أمس الأحد ، 100 طن من المواد الكيمياوية التي تستعمل في صنع المواد المتفجرة في الجانب الايسر لمدينة الموصل.
وذكرت خلية الإعلام الحربي في بيان لها تلقت صحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ نسخة منه إن “مديرية امن الحشد الشعبي عثرت على نحو 100 طن مواد كيميائية تدخل في عملية صناعة المواد المتفجرة لداعش الإجرامي في الموصل”.
وبينت الخلية في بيانها ان “مديرية الأمن في محور نينوى عثرت على 100 طن من المواد الكيميائية في منطقة كوكجلي بالساحل الأيسر لمدينة الموصل”، لافتاً الى ان “هذه المواد تدخل في صناعة المواد المتفجرة لداعش”.
ويعيش تنظيم داعش الإجرامي حالة من الانكسار والذعر نتيجة تقدم القوات الأمنية لتحرير بقية مناطق الساحل الأيمن، فيما تشير المصادر العسكرية إلى أن ما يسمى بزعيم العصابات الإرهابية أبو بكر البغدادي ترك رسالة خطية لعناصره يقرّ بهزيمته خلال المعارك العسكرية التي خاضها ضد الجيش العراقي والحشد الشعبي بعمليات قادمون يا نينوى.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة