مقتل العشرات من “داعش” بينهم “والي” صلاح الدين ومسؤول الانغماسيين

بغداد ـ الصباح الجديد:
اعلنت قيادة العمليات المشتركة، عن مقتل العشرات من “داعش” بينهم “والي” صلاح الدين ومسؤول الانغماسيين في المحافظة.
وقالت القيادة في بيان طلعت عليه “الصباح الجديد”، انه “بتخطيط استخباري وبعد المتابعة والمراقبة تبين نية عصابات داعش الإرهابية بالقيام بغزوة على مدينة سامراء وبعد دراسة الأهداف والاعتكاف على تحليلها قررت القيادة تنفيذ ضربة جوية قوية ادت الى مقتل العشرات من داعش بينهم قياديين بارزين”.
واضافت القيادة ان “صقور القوة الجوية وحسب معلومات خلية الصقور الاستخبارية نفذوا ضربة جوية بتاريخ الـ25 من شباط الجاري، في منطقة البيضة بالجزيرة استهدفت تجمعاً لمقر الانتحاريين أسفرت عن قتل ١٥ ارهابياً من بينهم ١٠ من الانتحاريين”، مشيرة الى ان “رجال القوة الجوية واستناداً لمعلومات خلية الصقور الاستخبارية نفذوا الضربة الثانية في نفس المنطقة أعلاه استهدفت معسكر لعصابات داعش أسفرت عن مقتل ٢٥ ارهابياً بينهم مجموعة من الأجانب و تدمير ثلاث عجلات”.
وتابعت القيادة ان “هذه الضربة احدثت انفجاراً قوياً نتج عن انفجار مواد (C4)”، لافتة الى ان “من ابرز القتلى من القياديين البارزين هم الإرهابي المدعو ( ابو دجانة ) مايسمى بوالي صلاح الدين، والإرهابي المدعو ( ابو عبد الرحمن ) مايسمى بمسؤول الانغماسيين في صلاح الدين و المسؤول عن غزوة سامراء”.
وفي سياق آخر عززت قوات الحشد الشعبي، أمن الجهة الغربية لقضاء تلعفر تحسبًا لعمليات تعرضية تحاول عصابات داعش الإرهابية شنها خلال الأيام المقبلة.
واشار مدير العمليات المركزية في الحشد الشعبي أبو منتظر الحسيني في بيان اطلعت عليه “الصباح الجديد” الى “استمرار الجهد الهندسي بتحصين المناطق المحررة واغلاق الثغرات التي يحاول عناصر داعش استغلالها في تعرضاتهم غرب وشرق تلعفر”، متوقعاً ان يشن العدو بعض العمليات التعرضية ليحاول فتح ثغرة باتجاه تلعفر، خاصة في الجبهة الغربية الواصلة الى الجزيرة”.
واوضح الحسيني، ان “داعش ما يزال يحاول فتح ثغرة نحو تلعفر او الساحل الايمن الا ان قوات الحشد عقدت العزم على قطع جميع خطوط امداده وافشال مخططاته”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة