القاهرة ـ وكالات
نتيجة السرعة التي تم بها تصوير حلقات الدراما في رمضان فقد وقع الكثير من تلك الاعمال في اخطاء فنية وتقنية.
ففي مسلسل «السيدة الأولى» إستخدم المخرج محمد بكير فندق الونتر بلاس الشهير بالأقصر ليكون مقراُ لحكم مصر خلال السنوات الماضية مستغلاً طرازه المعماري المشابه نسبياً للطراز المعماري الذي بني عليه قصر عابدين الشهير، لكن الحقيقة ان غالبية المصريين يعرفون واجهة قصر عابدين والفندق الشهير جيداً، علماً بأن المخرج استعمل مشاهد كثيرة للفندق من الخارج بإعتباره القصر الجمهوري.
لم يخل المسلسل من الاخطاء التي ارتبطت بعدم معرفة فريق العمل بالبروتكول الرئاسي الذي يشترط ان تسير زوجة الرئيس بجواره إذ كانت ترافقه في زيارة او عقد مؤتمر، وظهرت الفنانة دينا فؤاد في مسلسل «الصياد» بإعتبارها محامية حقوقية معروفة تدافع عن الشباب ضحايا التعذيب داخل السجون على ايدي ضباط إحدى الجهات الامنية بينما كانت تتجول داخل الجهاز الامني بحريتها على عكس المتبع من وزارة الداخلية في التعامل مع المحاميين الامر الذي ظهر وكأنه ضرب من الخيال.
لم يختلف الامر كثيراً بالنسبة لبطل المسلسل يوسف الشريف الذي قام بتوجيه لكمة لطليق الفنانة مي سليم في الاحداث، فرغم ان الشريف ظهر في المشهد كفيفاً إلا أنه قام بلكمة واسقطه على الارض دون ان يقوم ليحاول الثأر لكرامته التي تعرضت للإهانة أمام طليقته وابنته.
وفي مسلسل ابن حلال يبدو أن المخرج لم يرد إظهار جزء من جسد الفنانة ريهام سعيد فرغم تعرضها للاصابة في بطنها بطعنة سكين إلا أن مشهد كشف الطبيب عليها نفذ بسذاجة رهيبة وقام الطبيب بالكشف على الملابس التي كانت تقوم بارتدائها في الحلقة الأولي من الاحداث،
بينما وقع فريق عمل مسلسل «صاحب السعادة» الذي يقوم ببطولته الفنان عادل إمام في خطأ جسيم باستخدام شعار التراس مغربي باعتباره شعار لالتراس النادي الاهلي.
بينما وقعت المؤلفة غادة عبد العال في خطأ بتسلسل الاحداث التاريخية للتنحي خلال ثورة 25 يناير حيث مرت أيام كأنها ثواني على الشاشة.