كاليفورنيا ـ وكالات
أجرت مونيكا لوينسكي الموظفة السابقة في البيت الأبيض أول مقابلة تلفزيونية لها منذ عام 2003 مع قناة ناشيونال جيوغرافيك، وقالت أن التقرير الذي صدر في عام 1998 ويكشف علاقتها مع الرئيس بيل كلينتون أشعرها بالإهانة العلنية بشكل لم يسبق له مثيل.قالت مونيكا لوينسكي الموظفة السابقة في البيت الأبيض (40 عاما) في لقاء مؤلف من 3 حلقات متحدثة عن فضيحتها في البيت الأبيض: «كان هذا واحداً من أسوأ أيام حياتي»، مضيفة « قبل هذا اليوم، لم أتعرض للإذلال بهذا الشكل».
وتأتي المقابلة الجديدة بعد شهرين فقط من نشر لوينسكي مقالة كاشفة في مجلة فانيتي فير، كسرت عقداً من الصمت حول علاقتها مع كلينتون.
وتحدثت لوينسكي في المقابلة التلفزيونية بصراحة عن الخسائر النفسية التي حدثت جراء التغطية الإعلامية عندما تسربت أخبار عن علاقتهما، موضحة «كان ألماً مبرحاً، أن أوصف بالغبية والعاهرة».
وأضافت « لقد إجتزأت شهادتي وأصبحت في كل الصحف، وتم تفتيش جهاز الكومبيوتر الخاص بي، كانت الإنتهاكات تحدث لي الواحدة تلو الأخرى».
وقال صديقها لـ مجلة «بييول» « لقد كان قرارها بالتحدث علانية عما حدث لها، بمثابة علامة فارقة في حياتها، واتخذت هذا القرار مع عيد ميلادها الماضي».