“الدفاع” تضبط وثائق وأجهزة تكشف معلومات تعجّل بتحرير أيمن الموصل

بغداد ـ الصباح الجديد:
عرضت مديرية الاستخبارات العسكرية عدداً من وثائق ومعدات وأجهزة وطائرات مسيرة لتنظيم داعش قالت انها استولت عليها من شتى القطعات في البلاد.
وعرضت مديرية الاستخبارات العسكرية في تسجيل فيديوي نشر على موقع وزارة الدفاع عدداً كبيراً من الوثائق والمناهج التعليمية لداعش و عدداً من المعدات والطائرات المسيرة التي يستعملها التنظيم في عمليات التجسس واستهداف القطعات العسكرية والمواطنين”.
وقالت الوزارة في بيان لها اطلعت عليه “الصباح الجديد” ان “المديرية عرضت مجموعة كبيرة من الأجهزة الالكترونية المستولى عليها إذ تحوي على كم هائل من المعلومات التي أصبحت تحت سيطرة قواتنا الأمنية حيث سيكون لها الأثر الكبير في انجاز عمليات التحرير للساحل الأيمن من مدينة الموصل”.
من جهته قال ضابط في المديرية تحدث خلال التسجيل الفيديوي وهو يقف بجانب الوثائق، إنه “عثرنا على عقود بما يسمى جهاد النكاح، وانه بمجرد ان تسبى المراة يتم فصخ عقدها مع زوجها وبالمقابل تصبح مطلقة، ويزوجها التنظيم مباشرة الى عناصره ومقاتليه ومن دون الشروط التي تلقي الطلاق من عدة وغيرها”.
وفي سياق آخر أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، بأن تنظيم “داعش” أمر أهالي الساحل الأيمن من مدينة الموصل بهدم الجدران الفاصلة بين منزل وآخر لتسهيل تنقل وهرب عناصره بين المنازل، مبينا ًأن التنظيم قام بمصادرة عدد كبير من مركبات الأهالي لاستعمالها في الصد والتفخيخ.
وقال المصدر في حديث صحفي، إن “الأهالي في الساحل الأيمن تلقوا أوامر من داعش تقضي بهدم الجدران الفاصلة بين المنازل السكنية، بحيث تصبح باحات المنازل مفتوحة على بعضها، وذلك لتسهيل تنقل وفرار عناصره عبر منازل المدنيين”.
مشيرًا إلى أن “التنظيم هدد من لم ينفذ هذا الأمر بالقتل”.
وأضاف المصدر ، أن “عناصر داعش صادروا عدداً كبيرًا من مركبات الأهالي الخاصة من أجل استخدامها في صد تقدم القوات الأمنية أو بغية تفخيخها”، لافتاً الى أن “عقوبة من يرفض تسليم مركبته حرقه معها”.
وتابع أن “أهالي حي المأمون المجاور لمعسكر الغزلاني أجبروا على إخلاء منازلهم لكي يستخدمها مسلحو داعش كثكنات عسكرية ونشر القناصين فوق سطوحها”، موضحا أن “أولئك الأهالي يفترشون الشوارع حالياً بعد أن باتوا بلا مأوى”.
من جهة اخرى أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، ، بأن العشرات من عناصر تنظيم “داعش” سقطوا بين قتيل وجريح بقصف جوي شنه التحالف الدولي في الساحل الأيمن لمدينة الموصل.
وقال المصدر في حديث صحفي، إن “طائرات التحالف الدولي قصفت، عصر اليوم، بشكل عنيف مقرا تابعا لتنظيم داعش في جامع المحمدي بحي الجوسق والذي يتخذه التنظيم مقراً له في الساحل الأيمن لمدينة الموصل”، مبيناً أن “القصف أسفر عن تدمير المقر بالكامل”.
وأضاف المصدر ، أن “المعلومات الواردة من الموقع تؤكد مقتل وإصابة العشرات من عناصر التنظيم الإرهابي”، لافتاً إلى أن الأخير “منع الأهالي من الاقتراب من الموقع المستهدف تحسباً لتسريب معلومات عن عدد قتلاه”.