اليابان تقدّم منحتين ماليتين للعراق ضمن مشاريع الأمن الإنساني

ضمّت وحدة طبية متنقلة للنازحين وأجهزة لمستشفى الرمادي
بغداد – الصباح الجديد:

قدمت حكومة اليابان مساعدات مالية بلغت قيمتها 490 الف دولارأميركي لمشروع توفير وحدة طبية متنقلة للنازحين داخليا في مخيمات ديباكه في محافظة أربيل و83 الفا و300 دولار اميركي لمشروع تقديم أجهزة طبية للمستشفى التعليمي للنسائية والأطفال في الرمادي.
ووقع المنحة الاولى في مقر السفارة اليابانية في بغداد لمشروع توفير وحدة طبية متنقلة للنازحين داخليا في مخيمات ديباكه في محافظة أربيل السفير الياباني في العراق فوميو ايواي وعن العراق الدكتور ياسين احمد عباس رئيس جمعية الهلال الاحمر العراقي .
كما وقع المنحة الثانية في مقر السفارة اليابانية في بغداد لمشروع تقديم أجهزة طبية للمستشفى التعليمي للنسائية والأطفال في الرمادي التي بلغت قيمتها 83 الفا و300 دولار اميركي السفير الياباني ايضا وعن الجانب العراقي احمد الهيتي رئيس الجمعية الطبية العراقية الموحدة للاغاثة والتنمية ويهدف المشروع الأول الى تحسين البيئة الطبية للنازحين داخليا الذين يعيشون في مخيمات ديباكه من خلال تقديم وحدة طبية متنقلة تصل إلى كل المخيم، في حين أن المشروع الثاني يهدف الى تحسين البيئة الطبية للأطفال الرضع في مدينة الرمادي بعد التحرر من عصابات داعش من خلال تجهيز 8 حاضنات و جهاز للإنعاش التنفس لدى الأطفال الرضع في المستشفى التعليمي للنسائية والأطفال في الرمادي.
وتأتي هذه المنحة في إطار برنامج المساعدات الرسمية اليابانية للمنح الأهلية ومشاريع الأمن الإنساني من قبل حكومة اليابان. وتهدف هذه المشاريع الى تحقيق نتائج فورية ومباشرة لتحسين الظروف المعيشية للمجتمع المحلي. قامت حكومة اليابان بتنفيذ أكثر من 90 مشروعا من هذا النوع منذ عام 2003 في جميع أنحاء العراق، في مختلف المجالات بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم والفقر والرفاهية العامة.
بعد ذلك القى السفير الياباني كلمة بالمناسبة قال فيها إن بلدنا اليابان داعمة للعراق الذي يواجه أزمة النزوح الناتجة عن مكافحة عصابات داعش الإرهابية منذ 2014 وذلك من خلال مساندتها الإنسانية للنازحين والمجتمعات المضيفة لهم وأيضاً من خلال إسهامها بإعادة استقرار المناطق المحررة من قبضة داعش.
واضاف ان قيمة هذه المساعدات الإنسانية تصل إلى 350 مليون دولار منذ سيطرة عصابات داعش الإجرامية ، ويسعدنا اليوم أن نقدم إسهاماً آخر مضافاً الى ما قدمناه من الدعم الإنساني عبر إتمام توقيع هذين العقدين مع الجمعيتين العراقيتين الناشطتين في مجال تخفيف معاناة الشعب العراقي .
ومن الجدير بالذكر أن جمعية الهلال الأحمر العراقي تقدم خدمات طبية للنازحين الذين يسكنون في مخيم ديبجة الموجود قرب مدينة أربيل. ومن المتوقع أن تسهل الوحدة الطبية المتحركة مهمة الجمعية في توفير الخدمات الطبية الوقائية والأساسية.
أما بالنسبة للعقد الآخر مع الجمعية الطبية العراقية الموحدة للإغاثة والتنمية فإنه يهدف إلى تجهيز مستشفى الرمادي التعليمي للنسائية والأطفال بثمانِ حاضنات لحديثي الولادة وأجهزة الأوكسجين عن طريق هذه الجمعية. ومن الجدير بالذكر أن عدد الحاضنات الفعالة الآن في مستشفى الرمادي هي فقط 20 وحدة، ولذلك من المتوقع أن تسهم منحتنا هذه إسهاماً ملموساً في تحسين الخدمات التي يقدمها المستشفى.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة