معهد واشنطن ينصح ترامب: العراق أفضل شريك والعلاقات معه صفقة رائعة

متابعة ـ الصباح الجديد:
قال تقرير لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن أهمية المصالح الكبيرة بين الولايات المتحدة والعراق أعظم من أن تتم المخاطرة بفشلها.
ومهد مايكل نايتس، صاحب التقرير لنصائحه بالتطرق إلى تصريح الرئيس الاميركي دونالد ترامب في والذي كرر فيه مقوله رددها مراراً “بأن الولايات المتحدة ربما كانت لتعوض تكاليف حرب العراق لو استولت على النفط العراقي بطريقة أو بأخرى”.
وعرج الكاتب أيضا في مستهل تقريره الذي حمل عنوان “مذكرة لترامب: العراق بعيد كل البعد عن الفشل” على توقيع ترامب بعد ستة أيام من تصريحه الآنف أمراً تنفيذياً حظر بموجبه دخول المواطنين العراقيين إلى الولايات المتحدة لمدة 90 يوما، بما في ذلك “آلاف المترجمين وغيرهم من العراقيين الذين خاطروا بحياتهم في (القتال) إلى جانب الجنود الاميركيين في العراق”.
وتحدث التقرير، في معرض استعراضه لأهمية بلاد الرافدين للولايات المتحدة، إلى أن هذا البلد “يحوي اليوم رابع أكبر كثافة سكانية في الشرق الأوسط. فإذا سئمت من معاناة 23 مليون مواطن في سوريا، أو إذا كنت تقلق حيال تدفق النازحين ومن الملاذ الآمن للإرهابيين داخل البلاد، فحاول أن تتخيل كم سيكون الوضع أسوأ بكثير لو أضيف 36 مليون عراقي إلى المعادلة!”.
وسجل الباحث الاميركي أيضاً أن العراق يضم “خامس أكبر مخزون نفطي في العالم، فتخيل لو وقعت هذه الثروة في أيدي نظام مناهض للغرب”. وأسدت المذكرة المفتوحة النصح للرئيس الاميركي الجديد، حاثة إياه على ضرورة “أن يفهم أن الشراكة الاميركية -العراقية هي ببساطة صفقة رائعة، فإذا كان يبحث عن شريك يدعم الأهداف الاميركية ولكن يتحمل معظم التكاليف بنفسه، فلن يحتاج أن يبحث عن غير العراق على مدى العامين المنصرمين”.
وتنبأ التقرير بأن يصبح العراق الغني “بقيادة المعتدلين اقتصاداً قوياً حيث يمكن للشركات الاميركية أن تتنافس على فرص متكافئة”، مضيفاً أن شركة الهندسة الاميركية العملاقة (جنرال إلكتريك) كانت قد أعلنت عن توقيع صفقة بقيمة 1.4 مليار دولار أميركي لتطوير قطاع الكهرباء في العراق، إلى جانب عدد آخر، من الصفقات الضخمة التي تخدم الولايات المتحدة في شتى القطاعات كالدفاع والطاقة”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة