بغداد ـ الصباح الجديد:
وجه مجلس الأمن الوطني، بتنفيذ حملات تفتيش واسعة في بغداد وعموم مدن العراق لمصادرة قاذفات الصواريخ وأسلحة الهاون، وأمهل الجهات والأشخاص الذين يملكون تلك الأسلحة 10 أيام لتسليمها إلى الجهات المعنية، فيما أكد ضرورة الإسراع في مباشرة اللجنة التحقيقية التي شكلها رئيس الوزراء حيدر العبادي للتحقيق في أحداث تظاهرة ساحة التحرير التي انطلقت يوم أمس.
وقال مكتب العبادي في بيان اطلعت عليه “الصباح الجديد”، إن الأخير “ترأس اجتماع المجلس الوزاري للأمن الوطني، حيث ناقش المجلس انجازات قواتنا البطلة واستعداداتها لتطهير بقية مناطق نينوى”، لافتاً إلى أن “المجلس بحث الأحداث التي جرت أمس في التظاهرات وتداعياتها”.
وأضاف أنه “تم التأكيد على أهمية الالتزام بالقانون والأماكن المحددة للتظاهر من اجل سلامة وامن المتظاهرين ومنع العناصر المندسة من استغلال التظاهرات لإحداث فوضى تسببت بإراقة الدماء، وضرورة الإسراع في مباشرة اللجنة التحقيقية التي شكلها القائد العام للقوات المسلحة وإكمال عملها”.
وفي سياق متصل، أشار مكتب العبادي إلى أنه “تم التوجيه كذلك لقيادة عمليات بغداد بالتنسيق مع العمليات المشتركة للقيام بحملات تفتيش واسعة ومكثفة في عموم مدن العراق وخصوصاً بغداد ومصادرة قاذفات الصواريخ بشتى أنواعها واعتدتها وأسلحة الهاون بشتى العيارات باستثناء مخازن الأسلحة والعتاد التابع للقوات الأمنية المخولة بذلك”.
ولفت إلى أن “المجلس أصدر مهلة للجهات والأشخاص الذين يملكون الأسلحة والاعتدة التي تم الإشارة إليها بتسليمها إلى الجهات المعنية حسب الموقع الجغرافي خلال مدة لا تتجاوز عشرة أيام وبخلافه سيتحمل المخالف جميع التبعات القانونية”.
الأمن الوطني يوجّه بتنفيذ حملات تفتيش لمصادرة قاذفات الصواريخ
التعليقات مغلقة