بانكوك ـ رويترز: نبهت الحكومة التايلاندية التي تحاصرها المشاكل الناس أمس الاحد الى الابتعاد عن الاحتجاجات المناهضة للحكومة قائلة إنها اضطرت لتشديد إجراءات الأمن فيما تحتدم المواجهة بين طرفي أزمة سياسية طويلة بشأن من يحكم البلاد.
وتتمسك حكومة تسيير الأعمال الموالية لرئيسة الوزراء المقالة ينجلوك شيناواترا بالحكم على أمل أن تتمخض انتخابات ستجرى في يوليو تموز عن استعادتها للسلطة.
لكن خصوم الحكومة يقوضون شرعيتها ويدعون مجلس الشيوخ في البرلمان والقضاء ومفوضية الانتخابات لتعيين رئيس وزراء جديد.
ويقول رئيس فريق حكومي يشرف على الأمن خلال الاحتجاجات المستمرة منذ شهور ضد ينجلوك وشقيقها رئيس الوزراء الأسبق تاكسين شيناواترا إن دعوة زعيم المحتجين سوثيب ثاوجسوبان لتعيين رئيس وزراء جديد غير مشروعة.
وقال ثاريت بينجديت رئيس إدارة التحقيقات الخاصة للصحفيين “نود أن نحذر كل التايلانديين بضرورة الابتعاد عن مناطق الاحتجاج لاننا كثفنا وجود قواتنا الأمنية في محاولة للحيلولة دون حدوث أزمة.”
واستخدم المحتجون المسدسات والقنابل لمقاومة مساعي الشرطة لطردهم من الشوارع وسعت الحكومة بشكل عام لتجنب المواجهة.
لكن تحذير ثاريت قد يكون مؤشرا على أن الحكومة تشعر بشكل متزايد أنها في ورطة وتسعى لتأكيد سلطتها ولا سيما بعد أن أقالت المحكمة الدستورية ينجلوك يوم الأربعاء فيما يتصل باتهامات بالمحسوبية.