طهران أ ف ب:
صرح الرئيس الايراني حسن روحاني أمس الاحد ان ايران لن تقبل “بالتمييز النووي” للتخلي عن برنامجها لكنها مستعدة “لمزيد من الشفافية”.
وقال روحاني في كلمة في مقر المنظمة الايرانية للطاقة النووية قبل استئناف المفاوضات مع القوى الكبرى “نريد تلبية مصالح الامة الايرانية ولن نقبل بتمييز نووي”.
واضاف ان “تقنيتنا وعلمنا النوويين ليسا مطروحين على الطاولة” للتفاوض بشأنهما، موضحا ان “ما علينا عرضه على الاسرة الدولية هو مزيد من الشفافية”.
وترفض ايران التخلي عن حقها في امتلاك برنامج نووي سلمي وخصوصا بالحد من برنامجها لتخصيب اليورانيوم كما طلب مؤخرا مسؤولون اميركيون وفرنسيون.
وتدخل المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني الثلاثاء في فيينا مرحلة جديدة لا تقل دقة وحساسية عن سابقاتها اذ ان مفاوضي القوى العظمى وطهران سيشرعون في صياغة اتفاق نهائي.
والهدف الذي يصبو اليه مفاوضو مجموعة 5+1 (المانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) وايران فهو ان تعطي الجمهورية الاسلامية ضمانة دائمة لبقية العالم بشأن الطابع السلمي البحت لبرنامجها النووي، لتحصل مقابل ذلك على رفع العقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها.
وقال روحاني “نريد ان نقول للعالم ان اعداءنا يكذبون” باتهامهم ايران بالسعي لامتلاك سلاح نووي، مؤكدا ان ايران “لم تقم باي نشاط سري”.
وتتمثل احدى العقبات المتبقية الواجب اجتيازها في المفاوضات بتحديد قدرات تخصيب اليورانيوم التي ستبقى في ايران بعد اتفاق محتمل وخاصة عدد اجهزة الطرد المركزي السريعة من الجيل الجديد التي قد تستمر البلاد في استخدامها.