كاتانيتش: إعداد الفريق هو الذي يحدد الصعب والسهل في المواجهات الدولية
متابعة ـ الصباح الجديد:
يفتتح منتخبنا الوطني شوطه الحاسم في التصفيات الاسيوية المؤهلة إلى المونديال في قطر 2022، بلقاء منتخب كوريا الجنوبية يوم 2 أيلول المقبل، في حين يلعب مباراته الثانية امام إيران يوم 7 من الشهر ذاته، ثم يلاقي لبنان في 7 تشرين الأول ويواجه الإمارات في 12 منه، ويختتم رحلة الدور الأول بلقاء سوريا في 11 تشرين الثاني المقبل، ويعود لاكمال مسيرة الدور الثاني بلقاء كوريا الجنوبية في 16 تشرين الثاني، ثم يلعب امام إيران يوم 27 كانون الثاني من العام المقبل 2022، ويواجه لبنان في الأول من شهر شباط ثم يلتقي الإمارات في 26 آذار ويلاقي سوريا في اخر مبارياته يوم 29 من الشهر ذاته.
وأكد رئيس الهيئة التطبيعية لكرة القدم، إياد بنيان، أن حسم مصير سريتشكو كاتانيتش مع المنتخب العراقي، سيكون خلال الأسبوع الجاري.. وقال بنيان «حتى الآن لم تحسم الأمور مع المدرب السلوفيني كاتانيتش، لكن الوقت بدأ يداهمنا».وأضاف «حسم الأمور خلال الأسبوع المقبل لتحديد مصير المدرب الذي نحترم سيرته وما حققه مع أسود الرافدين وصولًا للمرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم 2022».وأوضح أن الأمر لا يتوقف فقط على رغبة الاتحاد العراقي، بل هناك قرار ورؤية المدرب أيضًا.وأشار إلى أن القرعة وضعت العراق في مجموعة متوازنة رفقة سوريا والإمارات ولبنان وكوريا الجنوبية وإيران.وأتم «سنعمل ما بوسعنا لتوفير سبل النجاح للفريق وتهيئة المنتخب بشكل جيد لاستثمار هذه الفرصة، حظوظ منتخبنا قوية».
من جانبه، قال مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم سريتشكو كاتانيتش، أن الإعداد الجيد وتهيئة الفريق هي ما يحدد مستواه في المسابقات الدولية.وقال كاتانيتش في أول تعليق له على قرعة التصفيات المزدوجة المؤهلة لأمم آسيا وكأس العالم، إنه «ليس هناك سهلا او صعبا في التصفيات المونديالية، كل شيء سيكون سهلا و متاحاً إذا كنت جيدا ومتهيئاً له».
وأضاف أن «السهل والمتاح سيكون صعبا وعسيرا إذا كنت سيئا في التعامل معه والإعداد له».وأجرى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في مقره بكوالالمبور، قرعة الدور الحاسم من التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022 بمشاركة 12 منتخباً.وجاء في المجموعة الأولى كل من، إيران، كوريا الجنوبية، الإمارات، العراق، سوريا، لبنان.كما تضمنت المجموعة الثانية، اليابان، أستراليا، السعودية، الصين، عمان، فيتنام.ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة مباشرة إلى المونديال، فيما يتأهل الفائز بين ثالثي المجموعتين لخوض ملحق دولي.
من جانبه، وصف مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم السابق باسم قاسم، خوض المرحلة الحاسمة والنهائية للانتقال الى نهائيات كأس العالم في قطر بـ»التحدي الكبير» وفيما لفت إلى أنها تشكل ضغطا كبيرا على جميع المنتخبات في المجموعتين، شدد على ضرورة أن تتوفر الظروف المثالية لجميع العوامل التي تصل بالمنتخب العراقي الى الجاهزية المطلوبة نفسيا وبدنيا وفنيا.
وقال قاسم إن «علينا اولا وقبل النظر لقوة المجموعتين أن ننظر لمنتخبنا وجاهزيته وكيف نوفر الظروف الملائمة له ومن ثم بعد ذلك ننظر الى قوة الفرق الاخرى معنا في المجموعة وكيف نتعامل مع كل مباراة على اعتبارها بطولة بذاتها».واشار الى ان «كل مباراة تمثل لنا بطولة بالتقرب خطوة للأمام لتحقيق الأمل الذي طال انتظاره، وان يتكاتف الجميع من اجل نجاح مهمتنا جميعا كعراقيين للوصول مرة ثانية الى نهائيات كاس العالم». ولفت إلى أنه؛ «ربما من خلال موقعنا بهذه المجموعة وتسلسلنا بخوض المباريات وخوض آخر مباراتين في المجموعة مع الإمارات ومع سوريا يعيد الينا الى الأذهان سيناريو صعودنا الى المكسيك نفسه بعد خوض اخر مبارتين ضد الإمارات وسوريا». وتابع القول؛ «أما من الناحية الفنية نتكلم الان من الواضح أن مجموعتنا اقل صعوبة من المجموعة الثانية وهذا عامل بناء نفسي مهم يجب أن نؤسس عليه من الآن»، موضحا أن «أقرب ثلاث فرق في مجموعتنا للحصول على الحسم والتأهل هم منتخبات العراق وكوريا الجنوبية وايران و باعتقادي أن قطع نصف الطريق للتأهل الى نهائيات كأس العالم في قطر هو تحقيق الفوز في أول مباراتين ضمن التصفيات مع كوريا الجنوبية وإيران».
وأضاف قاسم؛ أن «لدينا من اللاعبين سواء في الدوري المحلي او المحترفين خارج العراق وكذلك اللاعبين المغتربين العراقيين الذين سبقوا أن مثلوا المنتخب العراقي لايمكن الاستغناء عنهم بحسن الاختيار و التوليفة الجيدة».
وشدد على ضرورة «حسم موضوع مدرب المنتخب الوطني بأسرع وقت على ان يكون مدرب اجنبي لكن بمواصفات كبيرة، مع تشكيل لجنة مستشارين فنيين تخدم وتدعم عمل المدرب في هذا المعترك الكبير والذي نتمنى جميعا ان نحقق حلم الانتقال مرة ثانية الى نهائيات كاس العالم».