الكاليسثينكس

الرياضة التجميلية (بالإنجليزية 🙁 Calisthenics أو رياضة وزن الجسم هي مجموعة من تمارين المقاومة التي تستخدم وزن الجسم نفسه والجاذبية الأرضية وأقل قدر ممكن من الأجهزة الرياضية ولا تستخدم أوزاناً للرفع، وذلك لمساعدة المتدرب في السيطرة على جسده، والتحكم بعضلاته، وتحفيز العضلات وخاصة الحركية منها لإكسابها القوة، والتناسق، والرشاقة اللازمة، وتعتمد تدريبات الرياضة التجميلية على تحقيق التوازن بين القدرة العضلية ومرونتها، والكفاءة العقلية.
أصل الاسم للرياضة التجميلية أو كاليسيثينكس، هي كلمة يونانية مكونة من شقين: كالوس، وتعنى الجمال، ويوستينوس، وتعني القوة، ومن هنا جاء أسم الرياضة التجميلية لما لها من أثر على جمال نحت الجسم وقوة العضلات.
أمثلة على تمارين الرياضة التجميلية: هل رأيت علماً بشريا من قبل؟ أو شخصاً متدلياً من عمود حديدي أو غصن شجرة؟ هل لفت نظرك أحدهم واقفاً على إحدى يديه؟ نعم انهم يمارسون الرياضة التجميلية، ومن أبرز تدريباتها: تمرين الضغط، و تمرين رفع الجسم حتى مستوى الأكتاف، وتمرين رفع الجسم حتى مستوى الذقن، وتمرين القرفصاء، وتمارين تقوية عضلات البطن، والظهر، والأكتاف، والصدر، وغيرها الكثير، إذ تستهدف تمارين الرياضة التجميلية كل عضلات الجسم تقريباً.
فوائد ومميزات تمارين الرياضة التجميلية: بناء الكتلة العضلية وذلك من دون رفع أوزان، زيادة قوة الجسم وقدرته على الاحتمال، عدم حاجة المتدرب إلى أجهزة او معدات خاصة أو حتى أماكن مخصصة للتمرين كالملاعب، المساعدة على تخفيف الوزن، لا داع للإلتزام بروتين غذائي صارم، وإنما يلزم فقط المداومة على بعض التدريبات لتقليل الوزن باعتدال، سرعة الشفاء من الإصابات التى يمكن أن تنجم عن ممارستها مقارنة بأنواع التمرينات الأخرى التي تعتمد على رفع الأوزان، زيادة مرونة الجسم، سهولة ممارستها من قبل المبتدئين، تطوير التواصل بين الجسم والعقل ليعملا بتناغم سوياً و بالكفاءة نفسها لتحقيق القوة، والرشاقة، والمرونة، والسرعة اللازمة، تمكين الشخص الذي يمارسها من الاستمتاع والإبداع، اما الأبحاث العلمية فقد أشارت كلية الصحة العامة في جامعة هارفارد إلى أن تدريبات الرياضة التجميلية تساعد على حرق سعرات حرارية أكثر من التمارين المنشطة للقلب، إذ أنها تستهدف عدداً أكبر من المجموعات العضلية لإداء هذه التدريبات، كما إنها تضاعف من سعة استيعاب الجسم للاكسجين للحد الأقصى وبالتالي تسهم في خفض ضغط الدم وترفع معدل إفراز الاندورفينات (هرمونات السعادة) المسؤولة عن إزالة التوتر.
في الختام نشير إلى أن البعض يخلطون بين الجمباز، وتدريبات الشارع، وبين تمارين الرياضة التجميلية، ولكن لكل شكل تدريبي منهم ما يميزه عن الباقي.

  • اختصاص/ فسلجة تدريب/ رماية
  • مقؤؤة فرع الألعاب الفرقية/ كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات/ جامعة بغداد
  • م.م دعاء حسين علي

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة