متابعة الصباح الجديد:
صدر عن بيت الشعر في دائرة الثقافة بالشارقة العدد 19 من مجلة “القوافي” الشهرية؛ وجاءت افتتاحية المجلة تحت عنوان “الشارقة تحتضن تطلعات الثقافة العربية”، وفيها: تواصل “القوافي” سعيها المستمر في تقديم مواضيعَ ترتبط بالحاضر الذي لا ينقطع عن تراثه، ولا ينفصل عن جذوره، فهي تتماهى مع الطاقات الإبداعية المتطلعة إلى تقديم رؤىً مختلفةً في الساحة الثقافية، من أجل أن تقدم الشعر ولغته الخالدة، بما يعبر عن حاضره وأصالة ماضيه، فالدراسات العديدة التي ارتبطت بنقد الشعر عبر مدارسه المختلفة؛ لن تكون هي المحطة التي تنتهي عندها آلية التقصي والبحث في جذور النصوص الشعرية وظلال تأويلاتها، فكلما تعددت المناهج؛ اتسعت جغرافية التأويل، مما يتيح المجال لتداول أطروحات عديدة في عملية القراءة النقدية، وفق مناهجَ ورؤىً تهدف إلى التقاط الروابط الإبداعية وأصولها المعرفية.
إطلالة العدد حملت عنوان لغة النص الشعري بين تعدد المناهج والتأويل، وكتبه الدكتور محمد مصطفى أبوشوارب.
في باب “مسارات” كتبت الدكتورة حنين عمر عن شعراء قالوا في الأم كلماتٍ خلدها التاريخ.
وتضمن العدد لقاء مع الشاعرة الجزائرية شفيقة وعيل، وحاورتها الشاعرة منى حسن.
واستطلع الإعلامي حمدي الهادي، آراء بعض الشعراء والنقاد والباحثين حول انتصار الشعر لإنسانية القصيدة وجمالياتها.
في باب “مدن القصيدة” كتبت الباحثة وهيبة قويّة من تونس عن “بنزرت التونسية”.
في باب “أجنحة” حاور الشاعر الإعلامي عبدالرزاق الربيعي الشاعر محمد حسن السامرائي الفائز بالمركز الأول في جائزة الشارقة للإبداع العربي الدورة 24 فئة الشعر عن مجموعته “ثلاث جهات للصحراء.
وتنوعت فقرات “أصداء المعاني” بين حدث وقصيدة، ومن دعابات الشعراء، وقالوا في، وكتبها الإعلامي فواز الشعار.
في باب مقال كتب الشاعر نبيل محمد أدهم عن جائزة الشارقة للإبداع العربي وحوار الأجيال.
في باب “عصور” كتبت الشاعرة إباء الخطيب عن “الأخوين الرحباني.. صوتا الشعر والموسيقا”.
وفي باب “نقد” كتب الشاعر رابح فلاح عن “الخيل في الشعر العربي”.
في باب “استراحة الكتب” تناول الشاعر الباحث محمد طه العثمان ديوان “لا أشبهني” للشاعر الدكتور أديب حسن.
وفي باب “تأويلات” قرأ الشاعر حسن الراعي قصيدة الشاعر أبو فراس بروك “موتى على قيد الحياة” وقرأ الدكتور محمد صلاح زيد قصيدة الشاعر محمد قراطاس “بائية لا زالت تنمو”.
وفي باب “الجانب الآخر” تطرق الشاعر الدكتور عبدالله الحريري إلى “الملوك الشعراء.. فرسان الحكمة والبيان”.
وزخر العدد بمجموعة مختارة من القصائد التي تطرقت إلى مواضيع شعرية شتى.
واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد البريكي بعنوان: “الشارقة للإبداع العربي.. جائزة الشعراء” وجاء فيه:
في رحلة الكلمات ما يُغني عن الصمت، فللكلمات أرواح تتنفس كما الصبح إذا تنفس، والشاعر الذي يفوز بجائزة فإن الشعر هو الذي فاز به، لأنه يمضي إلى كتابة نصوص تعلق على أستار الزمن، وفي الشارقة التي عرفت العالم بالشعراء الجدد نطالع أوجه الكلمات في قصائد الذين فازوا في مسابقة «الشارقة للإبداع العربي» نطالعها منذ أربع وعشرين دورة، لنرى كيف يضع الشعراء النقط على الحروف في كل ورقة بيضاء كاشفة عن أنهم لا يتوهمون الكتابة، وأن الشارقة التي تأتي بهم من كل البلاد، وأنها هي التي تجعلهم يتغنّون بالشعر كثيراً ليثمر الخيال مع نخيل الكلمات لأقصى حد، فلا مكان في هذه الجائزة لأنصاف المواهب، لذا كل شاعر يفوز يستحق أن يحيا طويلاً مع الكلمات، وأن يسبح في فضاء الندى.
صدر عن بيت الشعر في دائرة الثقافة بالشارقة العدد 19 من مجلة “القوافي” الشهرية؛ وجاءت افتتاحية المجلة تحت عنوان “الشارقة تحتضن تطلعات الثقافة العربية”، وفيها: تواصل “القوافي” سعيها المستمر في تقديم مواضيعَ ترتبط بالحاضر الذي لا ينقطع عن تراثه، ولا ينفصل عن جذوره، فهي تتماهى مع الطاقات الإبداعية المتطلعة إلى تقديم رؤىً مختلفةً في الساحة الثقافية، من أجل أن تقدم الشعر ولغته الخالدة، بما يعبر عن حاضره وأصالة ماضيه، فالدراسات العديدة التي ارتبطت بنقد الشعر عبر مدارسه المختلفة؛ لن تكون هي المحطة التي تنتهي عندها آلية التقصي والبحث في جذور النصوص الشعرية وظلال تأويلاتها، فكلما تعددت المناهج؛ اتسعت جغرافية التأويل، مما يتيح المجال لتداول أطروحات عديدة في عملية القراءة النقدية، وفق مناهجَ ورؤىً تهدف إلى التقاط الروابط الإبداعية وأصولها المعرفية.
إطلالة العدد حملت عنوان لغة النص الشعري بين تعدد المناهج والتأويل، وكتبه الدكتور محمد مصطفى أبوشوارب.
في باب “مسارات” كتبت الدكتورة حنين عمر عن شعراء قالوا في الأم كلماتٍ خلدها التاريخ.
وتضمن العدد لقاء مع الشاعرة الجزائرية شفيقة وعيل، وحاورتها الشاعرة منى حسن.
واستطلع الإعلامي حمدي الهادي، آراء بعض الشعراء والنقاد والباحثين حول انتصار الشعر لإنسانية القصيدة وجمالياتها.
في باب “مدن القصيدة” كتبت الباحثة وهيبة قويّة من تونس عن “بنزرت التونسية”.
في باب “أجنحة” حاور الشاعر الإعلامي عبدالرزاق الربيعي الشاعر محمد حسن السامرائي الفائز بالمركز الأول في جائزة الشارقة للإبداع العربي الدورة 24 فئة الشعر عن مجموعته “ثلاث جهات للصحراء.
وتنوعت فقرات “أصداء المعاني” بين حدث وقصيدة، ومن دعابات الشعراء، وقالوا في، وكتبها الإعلامي فواز الشعار.
في باب مقال كتب الشاعر نبيل محمد أدهم عن جائزة الشارقة للإبداع العربي وحوار الأجيال.
في باب “عصور” كتبت الشاعرة إباء الخطيب عن “الأخوين الرحباني.. صوتا الشعر والموسيقا”.
وفي باب “نقد” كتب الشاعر رابح فلاح عن “الخيل في الشعر العربي”.
في باب “استراحة الكتب” تناول الشاعر الباحث محمد طه العثمان ديوان “لا أشبهني” للشاعر الدكتور أديب حسن.
وفي باب “تأويلات” قرأ الشاعر حسن الراعي قصيدة الشاعر أبو فراس بروك “موتى على قيد الحياة” وقرأ الدكتور محمد صلاح زيد قصيدة الشاعر محمد قراطاس “بائية لا زالت تنمو”.
وفي باب “الجانب الآخر” تطرق الشاعر الدكتور عبدالله الحريري إلى “الملوك الشعراء.. فرسان الحكمة والبيان”.
وزخر العدد بمجموعة مختارة من القصائد التي تطرقت إلى مواضيع شعرية شتى.
واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد البريكي بعنوان: “الشارقة للإبداع العربي.. جائزة الشعراء” وجاء فيه:
في رحلة الكلمات ما يُغني عن الصمت، فللكلمات أرواح تتنفس كما الصبح إذا تنفس، والشاعر الذي يفوز بجائزة فإن الشعر هو الذي فاز به، لأنه يمضي إلى كتابة نصوص تعلق على أستار الزمن، وفي الشارقة التي عرفت العالم بالشعراء الجدد نطالع أوجه الكلمات في قصائد الذين فازوا في مسابقة «الشارقة للإبداع العربي» نطالعها منذ أربع وعشرين دورة، لنرى كيف يضع الشعراء النقط على الحروف في كل ورقة بيضاء كاشفة عن أنهم لا يتوهمون الكتابة، وأن الشارقة التي تأتي بهم من كل البلاد، وأنها هي التي تجعلهم يتغنّون بالشعر كثيراً ليثمر الخيال مع نخيل الكلمات لأقصى حد، فلا مكان في هذه الجائزة لأنصاف المواهب، لذا كل شاعر يفوز يستحق أن يحيا طويلاً مع الكلمات، وأن يسبح في فضاء الندى.