في ستينات القرن الماضي أصدر ديوان الشعر العربي المؤلف من ثلاثة أجزاء. كما قدم عدة ترجمات في بدايات السبعينات منها حكاية فاسكو والسيد بويل ومهاجر بريسبان وسهرة الأمثال.
في عام 1969 بدأ بإصدار مجلة مواقف والتي استمرت حتى عام 1994. خلال هذه الفترة كتب أدونيس العديد من القصائد التي تركت أثر كبير في الشعر المعاصر ومنها قصيدة قبر من أجل نيويورك في عام 1971 والتي تنبأت بأحداث 11 سبتمبر من عام 2001.
في عام 1988 أصدر من دار الآداب في بيروت عدة قصائد مشهورة منها أغاني مهيار الدمشقي وكتاب التحولات والهجرة في أقاليم الليل والنهار ومفرد بصيغة الجمع، وقد شكلت هذه القصائد انطلاقة لأسلوبه الجديد في الشعر العربي المعاصر.
في عام 1994 قدم ديوان أبجدية ثانية وطبعها في دار توبقال للنشر في الدار البيضاء بالمغرب، كما أصدر بنفس العام كتاب بعنوان The Pages Of Day And Night. وبعد عامين أطلق من دار المدى للنشر في دمشق قصيدة بعنوان مفردات الشعر.
استمر إبداع الشاعر أدونيس في مطلع القرن الحادي والعشرين وأصدر العديد من الكتب الشعرية منها كتاب أول الجسد آخر البحر وكتاب تنبأ أيها الأعمى في عام 2003، وكتاب المحيط الأسود في عام 2005 والذي جمع فيه مقالات ودراسات تُعبر عن آرائه في قضايا مهمة مثل الدين والوطن والوجود وغيرها.
في عام 2003 وبعد غياب دام حوالي خمسين عام عن وطنه سورية عاد أدونيس إلى أرض الوطن وألقى قصيدة تحولات الصقر في أمسية شعرية حضرها جمهور كبير بقصر العظم في دمشق.
في عام 2009 أصدر كتاب بعنوان الكتاب الخطاب الحجاب والذي ناقش فيه ثقافة التكفير والاجتناب في مختلف مجالات الحياة السياسية والفكرية والمعرفية. وتبعه في عام 2010 ديوان البيت الواحد في الشعر العربي الذي حمل طابع أدونيس في الجمع بين ماضي الشعر العربي وحاضره.
وفي عام 2012 أصدر ديوانًا شعريًا تحدث فيه عن القدس المحتلة بين الماضي والحاضر وكان بعنوان كونشيرتو القدس. كما نشر كتاب بعنوان غبار المدن بؤس التاريخ في عام 2015.
وكان كتابه الأخير بعنوان سوريا وسادة واحدة للسماء والأرض والذي نشره في عام 2017. قدم في هذا الكتاب صورة عن سوريا وشعبها وروعتها قبل اندلاع شرارة الحرب، وساعده في ذلك المصور الموهوب فادي مصري زادة الذي زوده بلقطات ساحرة لمختلف جوانب الحياة في سوريا.