بغداد ـ رحيم الشمري:
قصي واية خلدون ساطع البيروتي ، اخوين شقيقين اعضاء المنتخب الوطني للرماية بالمسدس الهوائي الحر ، تدرجا منذ سبع سنوات بمنتخبات الأشبال والناشئين والشباب الى ان وصلا للخط الاول للمنتخبات الوطنية العراقية ، متحدين كافة الاحداث والازمات وآخرها الحظر الصحي لوباء كورونا ، واضطرارهم لاستمرار التدريبات من المنزل بتهيئة مكان مناسب ، موجهين الدعوة الى وزير الشباب والرياضة الكابتن عدنان درجال لتوفير الدعم ، وزيارة موقع مقر الاتحاد المركزي للرماية في منطقة الاسكان ، للاطلاع على الواقع وتوفير الاسناد والتاهيل للفئات العمرية التي تجري التدريبات هناك.
تقول اية خلدون توالد بغداد عام ١٩٩٩ نواصل تدريباتنا بجهود ذاتية واسناد ودعم الاهل ، ولا تتوفر حتى اجور نقل للذهاب للتدريبات ، ولا وجبات غذائية ولا عدة وملابس تدريب ، وسلاحنا شخصي من اموالنا وجميع التجهيزات الرياضية من حتى مادة الصجم يوفرها الوالدين.
واشارت اية انها بدات هواية رماية مسدس هوائي ١٠ متر ، ثم تدرجت بالمنتخبات الى ان وصلت لمنتخب المتقدمين ، ولاعبة بالمنتخب الوطني والمشاركة بعدة بطولات في ايران ومصر وقطر والكويت والإمارات واذربيجان ، ببطولات اسيا والتضامن الاسلامي ، وحصلت على المركز الثاني في بطولة القاهرة ٢٠١٦ والمركز الثاني في الشارقة بدولة الامارات ٢٠١٩ ، ومثلت أندية الكاظمية والأعظمية وامانة بغداد.
وتابعت برغم تخصصها الاكاديمي وحصولها على بكلوريوس الكلية التقنية الادارية قسم المحاسبة ، الا ان الرياضة تبقى في روحها ، وحدوث ظروف جائحة كورونا لم تمنعنا من استمرار التدريبات داخل المنزل وتهيئة الاجواء ، بعد غلق كل الأندية والقاعات الرياضية ، ونتطلع للمشاركات القادمة بإسناد المدربين والاهل والأخ الأكبر قُصي.
اما بطل العراق قُصي خلدون تولد بغداد ١٩٩٦ ، ولاعب المنتخب الوطني ونادي الجيش بالمسدس الهوائي ١٠ متر وايضا ٥٠ متر ، اشاد بالجانب الفني الإدراي ، تحدث عن مشاركات ببطولات عديدة محلية ودولية والحصول على مداليات أغلبها المركز الثاني ، لسنوات عديدة ، وميدالية فخرية من امير دولة الكويت ، وشارك مع المنتخبات الوطنية قي بطولات اقيمت في ايران والكويت ومصر والامارات ، ولعل المعسكر التدريبي بالكويت للتهيئة والاعداد لابطال العالم للدورات الأولمبية عام ٢٠١٩ .
واكد قُصي لم نجد الدعم المطلوب من اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب لتقديم الاسناد والتشجيع ، وووفرنا التجهيزات بدعم الاهل الوالد والوالدة ، وأثمانها مرتفعة وباهضة الكلفةً ، ولعل الرياضة تجدد افكار وحيوية الشباب من كلا الجنسين وتمثل واجهة حضارية للبلدان والشعوب ، على الدولة الاهتمام بها وتشجيعها.