بغداد _ الصباح الجديد :
ترأس وزير الصحة والبيئة الدكتور جعفر صادق علاوي اجتماعا مهما حول إجراءات وزارة الصحة والبيئة لمنع وصول فيروس كورونا المستجد وظهور اصابات في ايران .
وناقش الوزير خلال الاجتماع مع الحضور عدد من الاجراءات التي اتخذتها الوزارة ومنها تخصيص ميزانية خاصة لتنفيذ اجراءات الوزارة الوقائية من خلال تنفيذ خطة وبإسناد مجلس الوزراء وخلية الازمة التي تضم وزراء الداخلية والخارجية والنقل، فضلا عن الوزارات والجهات المعنية الاخرى.
كما أكد وزير الصحة والبيئة خلال الاجتماع على أتخاذ الاجراءات المطلوبة في المطارات والمنافذ الحدودية البرية والبحرية في جميع الاراضي العراقية وتأكيد تهيئة مؤسسات صحية مخصصة للتعامل مع الحالات المشتبه بها ان وجدت.
وكان قسم الإعلام والتوعية الصحية شعبة التثقيف الصحي في وزارة الصحة والبيئة نفذ ندوة صحية في الجامعة المستنصرية/ كلية العلوم على القاعة المركزية حيث حضرها عميد الكلية وعدد من الاساتذة ومايقرب من ١٠٠ طالب من شتى المراحل وقدمت خلالها الدكتورة ربى فلاح حسن من قسم الاعلام والتوعية الصحية في وزارة الصحة محاضرة موسعة حول فايروس كورونا وطرق انتقاله وكيفية الوقاية واهم الارشادات وفيديوهات التوعية التي تجنب الأصابة به.
واكدت عدم تسجيل أي إصابة في عموم العراق ومن ضمنها اقليم كردستان مبينه ان وزارة الصحة قامت بتوفير مؤسسات صحية خاصة لأستقبال الحالات المشتبهة بها وخصوصا القادمين من خارج البلاد ويتم متابعة الحالة ، بوجود ملاك طبي متدرب ومتخصص لهذه الحالات ويتم فحصهم ,
كما تضمنت الندوة محاضرة عن أضرار التدخين قدمها الدكتور وسيم كيلان من دائرة الصحة العامة عن وبائية التدخين في العالم ومضاره وانتشاره بين الأعمار بعد ظهور الاركيلة والسيجارة الالكترونية وسهولة دخول هذه المنتجات إلى البلد مما أدى إلى ارتفاع نسبة المدخنين وظهورالامراض المختلفة.
وأكد الدكتور كيلان ان نسبة الوفيات في العالم تصل يوميا إلى 7 ملايين بين المدخنين ، مؤكدا ان وزارة الصحة مستمرة في المتابعة حول التدخين بالتنسيق مع وزارة التجارة حول منع استيراد هذه المواد.
بعد ذلك القت الدكتورة بلقيس حسين حافظ من المركز الوطني للايدز في محاضرتها عن (ما هو فيروس العوز المناعي البشري الايدز وطرق انتقال العدوى والوقاية منه وخدمة المشورة والفحص الطوعي) ، فيما اكد الدكتور محمد فرج عميد كلية علوم الحياة ان التوعية الصحية مطلوبة على مستوى الجامعات والمعاهد وسيبقى التعاون المستمر من اجل رفع الوعي الصحي لندوات التوعية وستتبعها لاحقا في بداية العام الدراسي الجديد لما لاقت من اهتمام اساتذة وطلبة الكلية المذكورة وتفاعلهم والاستفسارات وتمت الاجابة عليها من قبل المحاضرين.
وفي ختام الندوة تم توزيع مواد التوعية الصحية على الحضور للتعريف عن هذه الامراض كما شهدت ايضا توزيع شهادات تقديريه على المسهمين في انجاح هذه الندوة من محاضرين ومشاركين تثمينا لجهودهم المبذولة.