في مؤتمر صحفي عقد أمس
بغداد ـ حسين الحلفي:
عقد الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم صباح أمس، مؤتمراً صحفياً حضر من خلاله المدير الفني للمنتخب الوطني كاتانيش وعدد من وسائل الاعلام العراقية والعربية ، جاء ذلك للحديث عن اسباب خروج المنتخب الوطني من بطولة اسيا والتي اختتمت مؤخراً في الامارات .
وبين المدير الفني للمنتخب الوطني كاتانيش ، بأن الرسالة الى بعثها الى الشعب العراقي قبل بطولة اسيا كانت واضحة للغاية وهي اعتبار بطولة اسيا هي محطة للأعداد لتصفيات كأس العالم المؤهلة الى مونديال قطر 2022 ، مشيراً في الوقت ذاته الى « ان فترة الاعداد لم تكن كافية لدخول غمار هذه البطولة .
وقال أن من حق الشارع العراقي والجماهير والاعلام بالمطالبة بتحقيق الفوز والانتصار في المباريات ، ونحن جعلنا هذا الامر امامنا بالرغم من الضغوطات الكبيرة التي رافقت مسيرة المنتخب خلال البطولة ، وانا اعلم مدى الغضب الكبير الذي تولد في الشارع العراقي بسبب الخروج لكننا وضحنا الامر في مستهل المشوار مع المنتخب بصعوبة الوصول الى ادوار متقدمة في البطولة الاسيوية .
واكد من خلال حديثه حول الاجتماع الذي عقد يوم امس مع لجنة المنتخبات بأن مثمراً « حسب وصفه « وحيث تبادلنا المقترحات من اللجنة في سبيل تطوير مستوى المنتخب خلال الفترة المقبلة ، كان احد مقترحاتي هو تقليص اندية الدوري الى عدداً اقل من الحالية ، وان المنتخب بحاجة الى وجوه جديدة سنعمل على استدعاءها خلال قادم الايام وزجهم في المباريات الودية التي ستقام في « الفيفا دي « .
واوضح بخصوص الدوري الممتاز والبنى التحتية من ملاعب ومنشأت رياضية هو امر مهم للغاية في المساهمة في رفع الواقع الرياضي ومتابعة الدوري محور ضروري لعملنا وانا سأتواجد من اجل اضافة اسماء جدد على قائمة المنتخب وقد كلفت المساعد احمد خلف للحضور الى بعض المباريات لحين انتهاء اجازتي والعودة الى بغداد للأشراف على اللاعبين والمتابعة المكثفة قبل اختيار الاسماء .
ورد كاتانيش على سؤال احد الصحفيين بأن غياب الاستقرار من ناحية التشكيلة في المنتخب امر طبيعي كون اللاعبين بحاجة الى تغييرهم من مباراة الى اخرى بسبب التعب والاجهاد ونحن عملنا على اجراء بعض منها ولم تكن جذرية بل كانت طفيفة ، وان كل مباراة يخوضها المنتخب هي مختلفة على الاخرى ، وقد اعملنا على احداث التوازن في صفوف اللاعبين .
وتحدث حول دور الاعلام الرياضي في مساندة اللاعبين والمنتخب بأنه كأن سلبياً نوعاً ما لكون الضغوطات التي شكلها الاعلام على الوفد العراقي كانت كبيرة للغاية ، وانا لم اطلب من اي جهة اعلامية مغادرة مقر المنتخب بالرغم من تواجدهم المستمر في الفندق طيلة البطولة ، ولدي استغراب بأن الاعلام العراقي فقط من يتواجد داخل مقر اقامة منتخبهم على عكس باقي المنتخبات فأني لم ارى اي اعلامي في مقر اقامة منتخبهم خلال البطولة .
واختتم حديثه بشأن متابعة المحترفين المتواجدين خارج العراق حيث اكد بوجود كشاف يتابع كل صغيرة وكبيرة عن هؤلاء اللاعبين ويرصد تحركاتهم ونحن سنعمل على استدعاء اللاعبين الافضل خلال الاستحقاقات المقبلة من خلال الاعتماد على اشرطة الفيديو التي ترصد ألينا لتقييم اداءهم من اجل تمثيل المنتخب الوطني في المدة المقبلة.