الحارس سهيل عبد الله حارس مرمى فريق نادي الوصل ومنتخب الإمارات الاولمبي حينما أقابله في أي مكان يقبلني قبلة في الرأس امتناناً لعملي معه في المراحل الأول من نشأته بعمر 11: 12 :14 سنة وما زالت متواصل معه يستأنس بأرائى يمتلك مواصفات حارس المرمى المثالي يطمح في اللعب بكاس العالم وكاد أن يحقق حلمه عندما قاد منتخب شباب الإمارات في بطولة أسيا الأخيرة ولكن خروج منتخب الأمل ضاعت أحلام هذا الحارس.
المشرف الفني لمدربي حراس نادي الوصل الكابتن ياسين بن طلعت حارس مرمى منتخب الجزائر في مونديال اسبانيا 1982 كان حريصاً في متابعة هذا الحارس حتى في علاقته مع الأصدقاء متابعة دقيقة بكل تفاصيل حياته الاجتماعية مثل ما عمل مع سالم راشد حارس منتخب الناشئين ومبارك طارق حارس منتخب الناشئين حيث بدأ هذان الحارسين معي في أكاديمية الكرة و بالإشراف الفني نجح ياسين في تقديم هؤلاء وبالتدريب المبرمج نجح المدربين في رسم صورة هؤلاء حراس المستقبل.
همسة وفاء: أحد أولياء أمور اللاعبين الإماراتيين قال لي احد المرات كيف حال الكابتن زيا إسحاق مدربنا منذ سنين طوال ولكن استفسر عن شئ قاله لنا ( الحجارة الما تعجبك تفشخك) . فسرت له هذا المثل الشعبي فأقتنع بوجهة نظر الكابتن زيا وقال كان على حق لأننا كنا نستهين عندما نقابل فريق ضعيف.
ابلغ الكلام: بعد قناعة رئيس الاتحاد العراقي على ضرورة وجود مستشار فني فى الاتحاد للأشراف على المنتخبات الوطنية لذا أدعو اتحاد الكرة الاستعانة بالكابتن القدير قاسم محمد ابو حديد للإشراف الفني على مدربي حراس منتخبات العراق خاصة وأنهم في الزمن الجميل كانوا حراسه دعوة صادقة للاهتمام بمشرفي حراس المرمى لمعالجة الأزمة التي نعاني منها منذ زمن بعيد بعد هجرة أبو حديد وكاظم شبيب وصادق جبر وغيرهم من الكفاءات الفنية المقتدرة.
* مدرب عراقي محترف
نعمت عباس