بغداد ـ احلام يوسف:
أحمد سعداوي هو كاتب وشاعر عراقي من مواليد بغداد عام 1973. عمل في العديد من الصحف والمجلات والمؤسسات الصحفية المحليةاضافة الى عمله كمراسلا للبي بي سي في بغداد 2005-2007.
يعمل حالياً في إنتاج وكتابة الافلام الوثائقية وأعداد البرامج التلفزيونية وكتابة السيناريو. عمل مراسلاً لوكالة (MICT) الألمانية ومقرها برلين.
وينشر في العديد من الصحف والمجلات التي تصدر في بغداد. حاز على الجائزة الأولى في مهرجان الصحافة العراقية فرع الريبورتاج 2004.
حازت روايته إنه يحلم، أو يلعب، أو يموت، على جائزة هاي فاستيفال البريطانية لأفضل 39 اديباً عربياً دون سن الاربعين. 2010. وفازت روايته البلد الجميل بالجائزة الأولى للرواية العربية بدبي 2005.
واخيرا فاز بجائزة البوكر العالمية بنسختها العربية عن روايته فرانكشتاين في بغداد.
التقيناه وهو يشارك باحدى الفعــالـيات الـتي اقـامتها مؤسسة امارجي للفنون الابداعية وكانت حفلا خيريا لدعم النازحين وكانت لنا وقفة قصيرة معه.
الكاتب احمد السعداوي صاحب الفائز بجائزة البوكر عن روايته فرانكشتاين بغداد نسألك اين تجد فرانكشتاين متربعا الان؟
موجود الان بالتغطيات الخبرية في الصحف العالمية حيث يصفون داعش بفرانكشتاين العراق وطبعا ليس استعارة من فكرة الرواية بل انهم يستخدمونه كاستعارة عامة انه الوحش الذي تصنعه ويتمرد عليك اذ خرجت عن الاطار الذي وضع له
من تراه وضع الاطار لداعش؟
هناك قوى اقليمية ودولية داعمة لهم والا من غير المعقول ان جماعة شبحية تحتل ما يعادل خمسة وثلاثون بالمئة من مساحة العراق واكثر من هذه النسبة في سوريا والرواية تذكر كل تلك التفاصيل وكأنها مرتبطة بهذه الاحداث فهي تتحدث عن اوضاع وظروف مشابهة لما يمر به العراق وسوريا وكل الدول التي عشعش فيها وحوش فرانكشتانية
ما هي اخر مشاريعك الادبية؟
هناك عدد من المشاريع منها مسلسل درامي عنوانه «زهرة الشواكة وهي حكاية تجري احداثها في الشواكة عن امرأة عجوز في مدينة الشواكة ببغداد وتروي حكايات من الماضي وتربطها بما يحدث في الحاضر وكيف انها تتكرر بصيغ واشكال مختلفة وفيها شخصيات كثيرة وحس بوليسي واجواء مطارات واكشن اتمنى ان ينال اعجاب الجمهور
ورواية اسمها رحلة غير المؤكدة والاخيرة اشتغل عليها
وهي حكاية عن هجرة مجموعة من الشباب العراقيين في تسعينيات القرن الماضي عن طريق ايران ووصلوهم الى باكستان والهند ومن ثم افترقت السبل بهم هناك، وهي قصة حقيقية استطعت ان اعيد صياغتها كرواية
الدراما البوليسية هل تجد لها جمهورا في العراق؟
لم لا لدي فانا لدي عمل سيعرض بداية العاشر اسمه «وادي السلام» وهي دراما عن مطاردة لعباس ابو الشيمة وهو اشبه بشخصية روبن هود اذ يساعد الفقراء والمعوزين بالمقابل هناك مطاردات من قبل السلطة للقبض عليه.
لماذا اخترت ان يكون عرضه في الشهر العاشر مع العلم ان الكثير من الكتاب والمخرجين يفضلون عرض اعمالهم في رمضان؟
العمل الجيد تتم متابعته بغض النظر عن رمضان وكان من المفترض ان يعرض في رمضان لكن بسبب زخم الاعمال الرمضانية ولم يكن قد اكتمل تصويره
«زهرة الشواكة» هل تم الاتفاق على فريق العمل به؟
لا استطيع ان اعلن عن هذا الموضوع الان فلن اتدخل بأسماء فريق العمل بل هو من اختصاص احد اخر يمكن ان يصرح بهذا بعد ان يوقع الاختيار عليها بالفعل