ضمن منشورات الدار الأهلية- عمّان، صدر كتاب «هكذا صرتُ ملاكًا» نصّ مفتوح «بِكْر» للكاتبة الدكتورة لمى سخنيني، وكما جاء على الغلاف الأخير، في كلمة للشاعر عمر شبانة يقول»كتابة مفتوحة على السرد والشعر والتأمّلات معًا»، مؤكدا انه نصّ مفتوح على الروحانيّات والكائنات العُلْويّة :» لكنه ليس بعيدًا تمامًا عن الواقع (الإنسيّ) الأرضيّ المألوف، من طعام وشراب وعمل، فهي كائنات ذات طابع يتّسم بقدر عالٍ من الشفافية، تصل حدود (الكمال) الذي لا يبلغه البشر. عالم جديد وغريب على السرد العربيّ، قصّة أو رواية. فهو ينتمي إلى روحانيّات الصوفيّين المعروفين، وربّما كان على رأسهم مولانا جلال الدين الرومي، بشخوصه المعروفين، وخصوصًا في علاقته مع شمس الدين التبريزي، في قصائد الديوان الذي يحمل اسم هذا الشيخ/ المُريد».
ويختم شبانة «عدا الأفكار والعوالم المختلفة، نحن حيال لغة تنهض بدور أساسٍ في صياغة النصّ، ومنحه روحًا شديدة الشفافية، لغة «مبتكرة» من العوالم الصوفية، أو أنها تستلهم هذه العوالم وتفجّر طاقاتها المُختزنة. لغة «لذيذة» وحارّة حينًا، دافئة وحميمة حينًا، لكنّها غير مكرّرة، تستند إلى ثقافة وتجربة بِكر. وهذا يكفي ليكون هذا النصّ «بِدعة» حقيقيّة لا تكرّر تجربة أحد، بل تقول «ذاتَها» كما هي، وبلا أيّ رتوش أو مبالغات».
الدكتورة سخنيني تحمل شهادة الدكتوراه في الفيزياء، وحاليًا تدير برنامجي ماجستير ودكتوراه في البيئة والتنمية المستدامة في كلية العلوم، جامعة البحرين (منذ 2016 حتى الآن). لكنها مولعة بالأدب وبالتصوّف خصوصًا، صدرت لها من قبل قصص وروايات عدة هي: «تنويعات على وتر منفرد» (مجموعة قصصية، 2013)، «دير اللوز تكسر أصفادها وتعانق الحلم» (رواية 2014)، «زائر الأبدية المنسي» (رواية، 2016)، وترجمت عن الإنكليزية «القصائد المحرّمة: مولانا جلال الدين الرومي»(2017)، و»جوهر الرومي» (دراسات عن جلال الدين الرومي ومختارات من شعره 2018).
هكذا صرت ملاكا نص مفتوح للدكتورة لمى سخنيني
التعليقات مغلقة