داعش يسمي جلولاء « قندهار العرب «
ديالى ـ الصباح الجديد:
كشفت مصادر محلية وامنية مطلعة في محافظة ديالى عن وجود معلومات تتحدث عن قيام تنظيم داعش بانشاء مفارز خاصة لملاحقة وخطف الصحفيين الاجانب العاملين في البلاد ، فيما اشارت الى ان قيادي في التنظيم اطلق تسمية «قندهار العرب» على ناحية جلولاء .
وقالت مصادر امنية واخرى محلية على اتصال بمجريات الاحداث الجارية في ناحية جلولاء فضلت عدم الاشارة الى هويتها لــ «الصباح الجديد» ،ان «هنالك معلومات متوفرة تؤكد بان زعيم تنظيم داعش المدعو ابو بكر البغدادي انشأ مفارز خاصة تعمل بشكل خلايا نائمة في مراكز بعض المدن العراقية الرئيسة بهدف ملاحقة وخطف الصحفيين الاجانب وبالاخص الاميركيين العاملين في البلاد للاستفادة منهم في كسب الاموال من خلال الابتزاز، او جعلهم مادة اعلامية تستقطب انظار المجتمع العالمي نحو افعال التنظيم مما يسهم في تدفق المزيد من الدماء الجديدة الى التنظيم خاصة من البلاد الاسلامية والعربية التي يتأثر شبابها بافكار واجندة تنظيم داعش».
واشارت المصادر الى ان» داعش احتفل في اجزاء من ناحيتي السعدية وجلولاء بمقطع فيديو يظهر نحر الصحفي الامريكي فولي قبل ايام من قبل احد مسلحي التنظيم، عاداً اياه انجازا بطولياً لانه وجه رسالة قوية لامريكا بان التنظيم لن يرحم ايا من رعاياها».
واكدت المصادر ان» داعش يخطط لشن اعمال عنف تستهدف المصالح الاجنبية في محاولة منه لخلق معركة مع ما يسمونهم بالكفار ردا على ضربات الطائرات الامريكية التي نجحت في ايقاف تقدم داعش صوب اقليم كردستان».
الى ذلك اشار مصدر محلي في ناحية جلولاء الى ان « مسؤول تنظيم داعش في الناحية المدعو عبد القادر الشامي وهو سوري الجنسية اعلن يوم امس في خطبة مقتضبة في احدى مساجد حي التجنيد جنوبي جلولاء الحرب على امريكا واعتبرها العدو الاول للاسلام وبين بان جلولاء باتت قندهار العرب في مواجهة المرتدين عن الاسلام والكفار معا».
وهدد الشامي حسب المصادر الولايات المتحدة الأمريكية بدفع «الثمن غاليا» لقتلها ما اسماهم بالمجاهدين في سهل نينوى، مبيناً ان «حراب الاسلام الحقيقي ستصل اربيل لتقيم حدود الله وفق تعبيره».
واشارت المصادر الى ان» داعش احتفل في اجزاء من ناحيني السعدية وجلولاء بمقطع نحر الصحفي الامريكي فولي قبل ايام من قبل احد مسلحي التنظيم معتبرا اياه انجازا بطولي لانه وجه رسالة قوية لامريكا بان التنظيم لن يرحم ايا من رعاياها».
واكدت المصادر بان» داعش يخطط لشن اعمال عنف تستهدف المصالح الاجنبية في محاولة منه لخلق معركة مع ما يسمونه بالكفار ردا على ضربات الطائرات الامريكية التي نجحت في ايقاف تقدم داعش صوب اقليم كردستان».
من جهته قال المراقب الأمني عمران التميمي ان» تعرض المصالح الاجنبية في البلاد الى هجمات من قبل داعش وحلفائه امر ليس بالمستغرب باعتبار التنظيم يمثل خطر عالمي لن تسلم منه اي دولة».
واضاف ان» استهداف الطواقم الاعلامية الاجنبية ومنها الامريكية ربما يكون احدى الخيارات التي قد تسعى لها داعش في الفترة القادمة من اجل حصد المزيد من التاثير الاعلامي الذي تستغله في تغذيه قنواتها من اجل استقطاب وتجنيد المزيد من المقاتلين في صفوفها».
الى ذلك قال جعفر الربيعي مراقب امني آخر ان « ضربات الطائرات الامريكية الاخيرة لارتال داعش المتوجهة صوب اقليم كردستان احبط احدى اهم سناريوهات التنظيم في غزو اربيل والسيطرة عليها».
واضاف الربيعي ان» التنظيم سيوجه ضربات الى مصالح امريكا في محاولة منها لجرها الى المواجهة المباشرة والتي تخدم مصالح التنظيم في الاتساع من ناحية خلق تعبير بانه يواجه اكبر قوة عالمية ما يزيد من قدرته على التجنيد في ظل وجود مراكز دينية عربية واقليمية داعمة بشكل غير مباشر للافكار المتطرفة التي يروج لها داعش».