افتتحت مشروع البيت العراقي الآمن للمسنين في بغداد
بغداد – الصباح الجديد:
اجرى فريق عمل فني من المركز الوطني للصحة والسلامة المهنية في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية زيارات ميدانية الى دار ثقافة الاطفال ومشروع المجمع السكني الاستثماري الكائن في حي الوحدة لمتابعة شروط السلامة المهنية فيهما.
وقال المتحدث باسم الوزارة عمار منعم ان الهدف من زيارة دار ثقافة الاطفال جاء للوقوف على مدى تطبيق اشتراطات السلامة المهنية لغرض حماية العاملين والاطفال المستفيدين من خدمات الدار والزائرين اليها من مخاطر وملوثات بيئة العمل والاثار الصحية الناجمة عنها ، ومناقشة الحلول المناسبة لتلافيها مستقبلاً ، فيما كان الغرض من زيارة المجمع السكني الاستثماري في حي الوحدة هو للاطلاع على مدى تطبيق تعليمات السلامة المهنية في مواقع العمل بما يضمن سلامة العاملين من الحوادث والإصابات والأمراض المهنية.
واضاف منعم ان الزيارات الميدانية تضمنت القاء محاضرات نظرية عن المخاطر المهنية في بيئة العمل واشتراطات السلامة المهنية وحوادث اصابات العمل والفحوص الطبية والامراض المهنية التي قد يتعرضون لها والاطلاع على معدات الوقاية الشخصية والاجراءات الواجب اتباعها التي تؤدي الى توفير الحماية المهنية للعاملين والحد من خطر المعدات والالات على العمال ومحاولة منع وقوع الحوادث او التقليل من حدوثها وتوفير بيئة صحية ملائمة.
يذكر ان المركز الوطني للصحة والسلامة المهنية التابع للوزارة يعد الوحيد في العراق بتخصصه باجراء الفحوص الطبية والمختبرية فضلا عن اقامة الندوات والقاء محاضرات التوعية عن اهمية توفير البيئة الصحية السليمة للعاملين عن طريق الزيارات الميدانية التي يجريها القسم لشتى القطاعات.
على صعيد متصل افتتحت وزارة العمل مشروع البيت العراقي الآمن للمسنين ضمن مبادرة انسانية جديدة
تهدف الى جمع المسنين وايوائهم وتقديم الخدمات والرعاية الصحية والانسانية المطلوبة قبل تحويلهم على دور الدولة للمسنين.
وقال الوزير محمد شياع السوداني على هامش حفل الافتتاح ان «هذه المبادرة تمثل خطوة عملية للتكافل الاجتماعي الذي يحتاجه بلدنا ومجتمعنا»، مبينا ان «الوزارة تدعم هكذا نشاطات من شأنها تقديم الرعاية والخدمات للفئات الضعيفة في المجتمع».
واضاف الوزير ان «هذه التجربة الانسانية جاءت في وقت مناسب لمساعدة شريحة المسنين وخاصة بعد ازدياد اعدادهم في بغداد بالاونة الاخيرة مع قلة البنى التحتية الكافية لتغطية هذه الاعداد الكبيرة»، لافتا الى ان «هذه المشكلة تعاني منها الوزارة في بغداد حصراً من دون بقية المحافظات بسبب تقادم الابنية فيها وعدم قدرتها على استيعاب الاعداد الموجودة فيها».