أقامته كلية التربية للبنات في جامعة البصرة
البصرة – سعدي السند:
أنجزت كلية التربية للبنات في جامعة البصرة وبنجاح تام مشروعها الخاص بشبكات الترابط بين المدارس وكليات التربية بمشاركة عدد كبير من معلمي ومدرسي محافظة البصرة وبأشراف من لجنة مؤلفة من عمادة الكليات وعضوية عدد من الأختصاصيين في الجامعة والكلية.
موضوعات متميزة تضمنها منهاج المشروع
وقال مسؤول شعبة ضمان الجودة والأداء الجامعي في الكلية حسين عبدالكريم يونس لـ»الصباح الجديد» : في ضوء التوجيهات الصادرة من رئاسة جامعة البصرة / مكتب مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية حول اقامة مشروع (بشبكات الترابط بين المدارس وكليات التربية ) في الجامعات العراقية أقامت عمادة كلية التربية للبنات في جامعة البصرة بالتعاون مع شعبتنا وبالتنسيق مع مديرية تربية البصرة دورة تطويرية لمعلمي ومدرسي البصرة في مجالات ( الرياضيات وعلوم الحياة وطرائق تدريس التاريخ والجغرافية واللغة العربية والحاسوب وغيرها ) .
وقد تألفت اللجنة المنظمة للمشروع من أ.م.د. أمل عبدالرزاق المنصوري عميد كلية التربية للبنات وأ.د.عصام كاطع داود معاون العميد للشؤون العلمية وأ.م.د. محمد قاسم نعمة معاون العميد للشؤون الأدارية وأ.م.د. هناء عبدالنبي العبادي مسؤولة مركز وحدة التعليم المستمر في الجامعة وم.م. حسين عبدالكريم يونس مسؤول شعبة ضمان الجودة والأداء الجامعي في الكلية .
وكان الهدف من الدورة يتلخص في تطوير مهارات المعلمين والمدرسين بطرائق التدريس الحديث وكيفية ادارة الصف والتعرف على الصعوبات التي تواجههم في ظل التغيير الملحوظ في المناهج التعليمية وتحديد مواضع الضعف في المناهج الدراسية وتدريب المعلمين والمدرسين على الوسائل الألكترونية الحديثة وطرق ايصال المعلومة من خلال البرامج الألكترونية وكان عدد المستفيدين من المشروع والذين شاركوا وحضروا الى هذا المشروع 248 مستفيدا منهم 236 معلما ومعلمة ومدرسا ومدرسة اضافة الى 48 مدير مدرسة من مدارس المحافظة.
توصيات مهمة للارتقاء بالعملية التربوية
وأضاف يونس وعند اختتام المشروع في كليتنا خرجنا بتوصيات مهمة تخدم العملية التربوية وتعزز عملية الأرتقاء بها في ضوء الملاحظات التي تطرق لها المشاركون عبر طرح ملاحظاتهم وبعض المشكلات التي يعاني منها المدرسون والمعلمون والمدراء والتي جاء بعضها من خلال الحوارات او من خلال استمارة الأستبيان التي وزعت ومنها ضرورة أن يكون عقد المشروع مع بداية كل سنة دراسية لغرض الحصول على المعلومات المهمة التي يختص بها المشروع لدعم العملية التربوية والتعرف على الطرق الحديثة في التدريس مع أهمية اقامة دورات في مجال الحاسبة الألكترونية وان الكثير من المشاركين يفتقرون الى المهارات في استعمال برامج الكمبيوتر وتشكيل لجنة من أساتذة الجامعة لبحث موضوع تغيير المناهج العلمية في المدارس اذ ان بعض المشاركين اشتكوا من صعوبة المناهج المقررة من الوزارة كما تضمنت التوصيات ضرورة ان تكون هناك دورات تطويرية في جميع المجالات العلمية والتقنية ولجميع معلمي ومدرسي تربية البصرة وان تكون هذه الدورات ضمن عمليات الترفيع الوظيفي وآخر التوصيات كانت ضرورة قيام طلبة صفوف السادس الأعدادي بزيارات علمية الى كليات التربية لتهيئتهم نفسيا للأمتحانات النهائية من خلال المحاضرات التربوية والنفسية والتعرف على الأجواء الجامعية .
نجاح المشروع
وفي أحاديثهم لـ» الصباح الجديد» أجمع عدد من المشاركين في هذا المشروع عن سعادتهم بالمشاركة كونها فتحت أمامهم آفاقا رحبة من خلال التعرف على معلومات جديدة أضافتها لهم الكلية عبر محاضرات اساتذتها وفي شتى التخصصات التي تضمنها المشروع اضافة الى تعرفهم على آخر المستجدات التربوية والعلمية في طرائق التدريس في العالم والتي تنمي من عملية استيعاب التلاميذ والطلبة وتعزز من قدرتهم على الفهم والتفاعل مع المعرفة بشكل محبب كما ان المشروع وضع أمامنا أساليب متميزة جدا نرتقي من خلالها بتلاميذنا وطلابنا وبالشكل الذي يمنح الجميع فرصا طيبة في الأرتقاء بالعملية التربوية.