بغداد ـ عبد الكريم ياسر:
يشهد الوسط الرياضي في هذه الأيام نشاطات وتحركات غير طبيعية للاعبي المنتخب الوطني الذي حصل على اللقب الآسيوي في عام ٢٠٠٧ الذين يطلق عليهم جيل ٢٠٠٧ كونهم حصلوا على إنجاز فريد من نوعه وبحسب تصريحات البعض من هؤلاء اللاعبين يتبين أن طموحاتهم واحزانهم على مصير الكرة المتدهورة كما يدعون جعلتهم التحرك حول أروقة السياسيين وقادة البلد من أجل الحصول على الدعم ليكونوا على دفة قيادة الكرة من أجل العودة بها إلى منصات التتويج .. ومن أجل التعرف على آراء أهل الشأن الكروي المعنيين اجرت “الصباح الجديد” هذا الاستفتاء الذي كان اول المتحدثين به افضل من عمل في امانة سر الاتحاد سابقا احمد عباس ابراهيم الذي قال :
من الطبيعي ان يطمح كل من له علاقه بلعبة كرة القدم سواء كان لاعبا او مدربا اوحكما او اداريا بان يكون ضمن قيادة كرة القدم سواء في تشكيلة الاتحاد او في لجانه او في اي موقع ضمن حلقة القرار وهذا ينطبق على ابطال اسيا وغيرهم ممن ترك أثراً إيجابيا في مسيرة الكرة العراقيه، ان الدفع بدماء جديدة كي تأخذ موقعها الطبيعي في قيادة الرياضه العراقيه هو هدف مطلوب وطموح مشروع وهذا لا يعني بان نهمل اصحاب الخبرات في مختلف تفرعاتها.
وهنا لابد ان أشير الى ان النجاح في القيادة تحتاج الى عمل كبير وتدرج في سلسلتها المعروفة وأتمنى ان تتولى الجهات الرياضيه المعنيه مسؤوليه تأهيل وإعداد هذه النخبه وغيرها ممن نتوسم فيهم قيادة رياضتنا نحو الأفضل وان تباشر بوضع الخطط لتأمين هذا الهدف واستاذا لذلك فأني أمل التوفيق لهؤلاء الشباب ونظراءهم ممن قدمواالكثير للكرة العراقيه وكتبوا تأريخها بأحرف من نور.اما المتحدث الآخر هو الحارس الدولي السابق فتاح نصيف الذي قال: لا ضير في ذلك فكل شخص له طموحات واعتقد ان كل الاجيال خدمات الكره العراقيه ومنها جيل الثمانينات اللذي قدم الكثير للكره العراقيه منا الوصول الى كاس العالم والمشاركه في ثلاث اولمبيادات موسكو ولوس انجلس وسيؤول وبطولات الخليج ثلاث مرات وغيرها وذهبية الالعاب الاسيويه في الهند 82 نعم الكره العراقيه بحاجة الى التغيير من ناحية القياده ولكن هل التغيير سيكون شاملا فهنالك اشخاص خدموا الكره من خلال الانديه او الاتحاد فمنهم من فشل ومنهم من نجح.
وجود «الشباب» في اتحاد الكرة.. ضرورة
التعليقات مغلقة