بيروت ـ أ ف ب: طوق مسلحون أمس السبت حواجز للجيش اللبناني على اطراف بلدة عرسال (شرق) الحدودية مع سوريا، اثر توقيف الجيش سوريا يشتبه بانتمائه الى جبهة النصرة المتطرفة، بحسب ما افاد مصدر امني لبناني وكالة فرانس برس.
وادى التوقيف الى توتر في البلدة ذات الغالبية السنية المتعاطفة اجمالا مع المعارضة السورية، والتي تتشارك حدودا طويلة مع منطقة القلمون حيث تدور معارك بين القوات النظامية السورية وحزب الله اللبناني من جهة، ومقاتلين غالبيتهم من الجهاديين من جهة اخرى.
وقال المصدر الامني ان “مجموعات مسلحة طوقت حواجز للجيش في منطقة عرسال، اثر توقيف السوري عماد احمد جمعة المرتبط بجبهة النصرة”. ولم يحدد المصدر هوية المسلحين.
واكد الجيش في بيان انه “عند الساعة 1200 وعلى احد حواجز الجيش في جرود منطقة عرسال، تم توقيف السوري عماد احمد جمعة الذي اعترف عند التحقيق معه بانتمائه الى جبهة النصرة”، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا.
وافاد مسؤول محلي في البلدة فرانس برس عن وجود “انتشار كبير للمسلحين الذين يطالبون بالافراج عن الموقوف”، وان الوضع “متوتر”.
واوضح مصدر امني لبناني آخر ان المطلوب “اوقف بناء على معلومات كانت في حوزة الجيش، واحيل على الجهات المختصة وسيأخذ (ملفه) المجرى القانوني”، مؤكدا ان الجيش “جاهز لكل الاحتمالات”، في اشارة الى احتمال شن المسلحين هجمات ضد حواجزه.