بغداد-الصباح الجديد:
افتتح البيت الثقافي البابلي في دائرة العلاقات الثقافية العامة، نادي بابل السينمائي، بالتعاون مع (BDC) الراعي الرسمي للنادي، وبحضور فنانين، ومخرجين عراقيين.
وقال مدير البيت الثقافي البابلي، ورئيس نادي بابل السينمائي علي السباك، إننا اخترنا كلمة بابل، لتكون عنوانا للنادي، لأن هذه الكلمة تعني الكثير، ونريد للنادي أن يكون ملاذا لكل ما له علاقة بالسينما بوصفها فنّا مرة، وبوصفها صنعة مرة ثانية.
وأضاف السباك: انطلاقا من إيماننا الأكيد بأهمية السينما في حياة الشعوب، بوصفها الأداة الأكثر فاعلية في التغيير، والتثقيف، وبث الجمال، ونشر مفاهيم الإنسانية وقيمها، وجدنا من الضروري أن يكون لبابل المدينة، وللجمهور المتذوق للجمال والفن، وللمبدعين الذين أغنوا السينما العراقية بعطائهم الثري، ناديا يلتقون فيه لتمتزج ضمائرهم وأرواحهم، فينتجوا لنا نحن البابليين، نحن العراقيين، ما يليق بنا وبهم، ليكون منتجهم منطلقا نحو عالمية نحلم بها.
من جانبه، قال مدير نادي بابل السينمائي المخرج السينمائي حسين العكيلي، إن اليوم هو يوم تحقق فيه حلم المخرجين والسينمائيين في بابل: وها نحن نفتتح النادي بحضور فنانين عراقيين لهم بصمتهم الواضحة في الساحة الفنية العراقية، وسنعمل في المستقبل على إقامة ورش عن صناعة السينما، لاستقطاب الطاقات الشابة، ولنفتح الباب أمام الجمهور الحلي لمشاهدة الأفلام العالمية.
وقال الراعي الرسمي للمهرجان مدير مول (BDC) المهندس سليم الربيعي، إنه في ظل الخراب والدمار الذي لحق بالثقافة عموما، وبالبنى الثقافية في العراق، كان لا بدّ من متنفس ثقافي يكون ملجأ للجمهور السينمائي، يطلعون من خلاله على آخر إصدارات الأفلام العالمية.
تخلل الحفل قراءة كلمات تضمنت الإعلان عن بدء فعاليات النادي، وعرض مسرحي لفرقة حسين مالتوس، وعرض برومو لعدد من الأفلام العراقية، والسيرة الفنية للفنانين المكرمين، وهم الفنان محمد شكري جميل، والفنان سامي قفطان، والفنانة فاطمة الربيعي، والناقد مهدي عباس، والمصور عمار جمال، والمخرج ذو الفقار المطيري، والمخرجة زمن علي، والمخرج وثاب الصكر، والمخرجة سيماء سمير، والمخرج علي البياتي، إضافة إلى تكريم الدكتور احمد محمد عبد الأمير التدريسي في كلية الفنون الجميلة بجامعة بابل، والراعي الرسمي للنادي المهندس سليم الربيعي.
واختتم حفل الافتتاح بعرض فيلمين قصيرين هما فيلم (زيرو ملم) للمخرجة سيماء سمير، و (وايت) للمخرج حسين العكيلي، كما قدّمت الجمعية العراقية للتصوير/ فرع بابل، درعا إلى نادي بابل السينمائـي.
