مؤكداً على ضرورة منح النجوم الأولوية في الترويج لملف رفع الحظر
بغداد ـ الصباح الجديد:
دعا المدرب أحمد دحام إلى منح اللاعبين النجوم السابقين الاولوية في الترويج لملف رفع الحظر عن الملاعب العراقية، وبالامكان الاستفادة من المواقع التي يقف فيها نجوم الكرة، بينهم حسين سعيد على الصعيد الدولي وأحمد راضي ويونس محمود قارياً، والشقيقان كريم وخليل محمد علاوي، وغيرهم ممن دافعوا عن الوان الكرة العراقية في الزمن الذهبي وتركوا بصماتهم واضحة، ويملكون حضورا لامعاً، فضلا على امكان الاستفادة من احتراف الدولي علي عدنان في الكاليتشيو لكي يسهم في ايصال رسائل السلام، ومقدرة العراق على تضييف المباريات الدولية في ملاعبه الجميلة.
واضاف: اشكر جميع المسؤولين الذين يعملون بوطنية خالصة في دعم ملف رفع الحظر ويعملون على كسر جدار الحظر، وجهودهم واضحة، لكن الاستفادة من العناصر السابقة والكفاءات اللامعة التي تملك رصيدا كبيراً على الصعيد الخارجي يأتي في المقدمة، لان الترويج لملف رفع الحظر والعمل الصحيح يجب ان يولي اهتماماً كبيراً بالنجوم السابقين.
وقال: انه تفاجأ بحضور النجم الدولي الهولندي ادغار ديفيدز للترويج لمباراة الاساطير، وكان الاجدر ان يتم الافصاح عن وصول اللاعب إلى العراق وحضوره مباراة القمة الجماهيرية بين الزوراء والجوية، وذلك لكي ينال قسطا أوفر من الاهتمام الإعلامي، وايضاً كان المفروض نزوله إلى الملعب لتحية الجماهير العراقية المتعطشة لرؤية النجوم وهي تلعب في اديم ملاعبنا الجميلة.
كما اشاد دحام بثورة بناء الملاعب في شتى المحافظات، وبالتالي تعززت البنى التحتية التي كان يعاني منها العراق بصورة كبيرة في السنوات السابقة. مبينا: ان الفترة السابقة كانت شحيحة ونادرة في الملاعب، حيث عانت المنتخبات الوطني في شتى عناوينها من عدم وجود ملاعب للتدريبات والمباريات، أما الوقت الحالي، فقد تم تشييد ملاعب عدة، وتأهيل ملاعب اخرى، في اطار دعم مسيرة تحضيرات المنتخبات الوطنية لتحقيق افضل الإنجازات في البطولات الخارجية.
وبشأن رحلته التجريبية الاخيرة في الدوري الأردني، اوضح: انه كان مدرباً لفريق البقعة واشترك الفريق تحت اشرافه في البطولة الودية التي سبقت دوري المحترفين، حيث كانت بطولة درع المناصير فرصة لمتابعة الفريق قبل الدخول في منافسات الدوري. مبينا: ان الإدارة لم تستبدل الفريق، بل احتفظت بأغلب العناصر الكبيرة سناً في صفوفه، حيث كاد الفريق ان يهبط في الموسم السابق إلى دوري الدرجة الأولى، وبالتالي فإن المشاركة بالوجوه نفسها هذا الموسم تعد مجازفة حقيقة.
واضاف: كنت مزهوا بإنجاز الفوز مع القوة الجوية في بطولة كأس العراق على حساب الغريم التقليدي الزوراء، وبالتالي كان طموحي كبيراً في تسجيل إنجاز خارجي، حيث لم اجد مقومات تحقيق الطموح حاضرة في الفريق الأردني، وقررت قطع الرحلة قبل بدء الدوري الأردني للمحترفين.
وتابع: بعد العودة،كانت لي تجربة قصيرة لم يكتب لها النجاح مع فريق الكرخ، وحالياً اتابع بنحو دؤوب منافسات الموسم الممتاز الذي يشهد تذبذباً واضحاً في الاداء الفني لجميع الفرق المشاركة بإستثناءات قليلة جدا.
واشار إلى امنياته بالقول: أمنيتي ان ينال فريقي الازرق لقب الدوري الممتاز، وان يجدد الزعامة الآسيوية حيث سيخوض مباراة نهائي منطقة غربي القارة امام فريق الوحدة السوري، وهو مؤهل للفوز وتأكيد جدارته في الوصول إلى نهائي البطولة والاحتفاظ بكأس الاتحاد الآسيوي، حيث يملك ملاكا تدريبيا خبيرا بإشراف الكابتن باسم قاسم ومساعديه، ومن خلفهم إدارة النادي الازرق التي تساند الفريق وتوفر له مقومات النجاح.
وبيّن: ان الجوية يمكن له الجمع بين اكثر من لقب هذا الموسم، وتكرار التفوق الازرق الذي حصل في عام 1996 عندما حاز على اربع بطولات بإشراف المدرب ايوب اوديشو وقتذاك، وما زالت الجماهير الوفية للفريق العريق تتغنى بحصد تلك البطولات.