تشمل أساليب مكافحة الأمراض المشتركة
بغداد – الصباح الجديد:
ترأس وزير الزراعة المهندس فلاح حسن الزيدان الوفد العراقي لحضور فعاليات الدورة العامة الخامسة والثمانين للجمعية العالمية للصحة الحيوانية التي بدأت أعمالها في العاصمة الفرنسية باريس.
وناقشت الجمعية عددا من المعايير الحكومية الدولية الجديدة التي تشمل أساليب مكافحة الأمراض الحيوانية وبضمنها الأمراض المشتركة التي تنتقل إلى البشر وسلامة التجارة الدولية الخاصة بالحيوانات ومنتجاتها ،
وكذلك موضوع الرفق بالحيوان .
كما ستناقش الجمعية العالمية الخطوات المطلوبة من اجل تنفيذ الخطة الاستراتيجية السادسة 2016-2020 وكذلك العمل العالمي للتخفيف من خطر مقاومة مضادات الميكروبات.
على صعيد متصل دعت وزارة الزراعة جميع الباحثين والمتخصصين للمشاركة في مؤتمرها العلمي الذي يقام برعاية وزير الزراعة المهندس فلاح حسن الزيدان من خلال دائرتي الغابات والتصحر والبحوث الزراعية.
واوضحت ان الوزارة تهدف من خلال هذا المؤتمر الى تعضيد الدور العلمي الخاص بمكافحة التصحر وايقاف زحف الرمال تجاه المناطق الزراعية والمدن والعمل على زيادة المساحات الخضر وتسليط الضوء على مشاريع الوزارة في شتى المحافظات والتي اعتمدت النهج العلمي في مكافحة التصحر واستعمال تقانات الري المتطورة والعمل على نشر النبات الطبيعي.
يذكر ان وزارة الزراعة قد دأبت على عقد المؤتمرات والندوات العلمية والدورات المتخصصة في شتى المجالات الزراعية لتطوير القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني ونقل نتائج البحوث الى الواقع الزراعي الميداني .
الى ذلك نظمت وزارة الزراعة حلقة نقاشية عن تكنولوجيا الحبوب/معاملات مابعد الحصاد،بحضور الدكتور مهدي ضمد القيسي الوكيل الفني للوزارة،وعدد من المتخصصين في الجانب الزراعي.
وذكر قسم العلاقات والأعلام والتعاون الدولي إن الحلقة تضمنت محاضرة حول تكنولوجيا الحبوب /معاملات ما بعد الحصاد للباحثة ذكرى محمود علي دائرة التخطيط والمتابعة قسم الدراسات والسياسات الزراعية العامة في الوزارة،حيث تعد هذه العمليات عبارة عن تطبيق على المنتج الزراعي بدءا من تحديد موعد الحصاد وانتهاء بالبيع أو الاستهلاك،كما انها تعد من الممارسات الحقلية التسويقية.
وبين قسم العلاقات إن الغرض من هذا البحث هو التعرف على الاضرار التي تتعرض لها الحبوب مابعد الحصاد وتقليل نسبة الفاقد منها ومعرفة الطرق الصحيحة لعمليات تخزين الحبوب، إضافة إلى زيادة معرفة المزارعين بالمشكلات الاقتصادية والغذائية الناتجة عن سوء عملية الحصاد وما بعده ، مع وضع الحلول المناسبة وبالتالي تخزين المحاصيل بالطرق المثلى والمحافظة عليها لفترات طويلة من اصابتها بالأمراض والفطريات.
كما خرجت هذه الحلقة بتوصيات تعزز دور الإرشاد والتدريب الزراعي من خلال مراكزها الإرشادية لنقل المهارات والمعارف وطريقة استعمال التقانات الحديثة في عمليات الحصاد،وكذلك رفع مستوى التعاون المشترك بين وزارة الزراعة،ووزارتي الصحة والبيئة للتعريف بأخطار التلوث البيئي وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مجالات التقانات الحديثة،ومواكبة التكنلوجيا في الدول المتقدمة.
وذكر قسم العلاقات والاعلام والتعاون الدولي في الوزارة ان المؤتمر سيتضمن عدة محاور منها المراعي الطبيعية وتنمية الغطاء النباتي والغابات وتدهور الاراضي والموارد المائية واستعمال تقانات الري الحديثة ومراقبة التصحر باستعمال نظم المعلومات والاستشعار عن بعد واستعمال تقانات الزراعة الحديثة واستنباط الاصناف المتحملة للملوحة والجفاف والتغيرات المناخية وعلاقنها بالتصحر والدراسات الاقتصادية والاجتماعية وعلاقتها بالتصحر.