إسرائيل تفرج عن “عميدة الأسيرات الفلسطينيات” بعد 15 عاماً من الاعتقال

بغداد ـ الصباح الجديد:
أفرجت السلطات الإسرائيلية، امس الأحد، عن لينا الجربوني الملقبة بعميدة الأسيرات الفلسطينيات، بعد اعتقال دام لمدة 15 عاماً بحسب ما اوردته مصادر اعلامية فلسطينية .
واتهمت الجربوني، التي اعتقلت في 18 أبريل/ نيسان 2002، بالانتماء إلى حركة الجهاد الإسلامي والمساعدة على إيواء مقاومين ينتمون لسرايا القدس، وصدر بحقها حكم بالسجن 17 عاماً.
والجربوني 40 عاماً، كانت قد اعتقلت في العام 2002 بتهمة مشاركتها في خلية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي قامت بعمليات مقاومة بالداخل الفلسطيني وحكمت على أثرها بالسجن لـ17 عاماً وشهور، استأنفت فيما بعد على الحكم فبقي حكمها 15 عاماً. وتستعد بلدة عرابة البطوف بالداخل المحتل في هذه الاثناء لاستقبال الاسيرة المحررة بمهرجان ضخم.
وكان من المقرر الإفراج عنها ضمن صفقة تبييض السجون من الأسيرات خلال صفقة شاليط، إلا أن اسرائيل تراجعت عن الإفراج عنها وعن أسيرات الداخل بدعوى أن الصفقة لا تشملهن.
وتقول منى قعدان، الأسيرة المحررة والتي تربطها بلينا علاقة صداقة داخل السجون:” فرحتنا بالإفراج عن لينا كبير ولا يوصف، ولكن لدينا تخوف كبير على الأسيرات من بعد لينا، فالدور الذي تشغله لينا من الصعب على أحد أن يملأه”.
وتابعت قعدان:” لينا هي الأم والأخت والمربية والمعلمة لجميع الأسيرات فهي الأقدم بين كل الأٍسيرات و هي المعتقلة منذ العام 2002 و هي الأقدر على استرداد الحقوق من الإدارة، والأقدر رعاية الأسيرات و ضبطهن ومعالجتهن وخاصة الجرحى منهن، والتنسيق مع الإدارة لعلاجهن”.
والجربوني، الأسيرة الوحيدة التي قضت فترة الحكم الطويلة هذه وبنحو متواصل، وتكون بذلك تجاوزت ما قضته الأسيرة عطاف عليان التي قضت حكما بالسجن 14 عاماً، بنحو غير متواصل.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة