بغداد ـ الصباح الجديد:
رفض رئيس التحالف الوطني، عمار الحكيم، دعوات الوصاية الدولية على العراق.
وذكر بيان لمكتبه اطلعت عليه “الصباح الجديد”، ان الحكيم دعا خلال لقاءه عدد من شيوخ العشائر العراقية في مكتبه ببغداد ، الى “إبعاد المؤسسة العشائرية عن الصراعات السياسية” مضيفاً انه “من الخطأ ان تنحاز الزعامة العشائرية لجهة سياسية معينة انما الصواب ان تبقى العشائر حاضرة باحتضانها لجميع الاراء والتوجهات السياسية،” عاداً العشائر اهم مصاديق تمسك العراقيين بنسيجهم الاجتماعي والحفاظ على وحدة العراق”.
وبين ان “العراق امام خيارات متعددة بعد داعش الارهابي” داعياً الى “الانتباه لهذه المرحلة والذهاب الى تسوية وطنية شاملة لكل مفاصل الحياة وتكون مطمئنة للجميع وبصناعة عراقية”.
وأكد الحكيم “رفضه لكل دعوات الوصاية الدولية على العراق كشرط لقبول التسوية للحصول على ضمانات، مثمناً دور العشائر في مواجهة التطرف والتواصل الذي لم ينقطع بين العشائر والذي اسهم في وأد الطائفية”.
وكان المتحدث الرسمي باسم المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ حميد معلة قد كشف في وقت سابق ، ان مشروع التسوية الوطنية هو جزء من المصالحة المجتمعية، مشيراً الى ان تصريح رئيس الوزراء حول التسوية لا يفهم بانه رافض لها.
وقال المعلة في تصريح صحفي؛ ان ممثل رئيس الوزراء كان موجودا في الاجتماعات التي تمت مناقشة مشروع التسوية الوطنية وهو أحد اعضاء لجنة كتابة هذه الوثيقة.
يشار الى ان رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم أكد بان مشروع التسوية الوطنية يعد مدخلاً مهماً للحفاظ على وحدة العراق. وأن مشروع التسوية لا يشمل المجرمين الذي تلطخت أيديهم بدماء الشعب العراقي بل يشمل الشركاء في العملية السياسية وممثلي الشعب العراقي للدخول في مباحثات شاملة.
الحكيم يجدد رفضه لدعوات الوصاية الدولية على العراق
التعليقات مغلقة