وجهي مرايا غير قابلة للتشظي

حيدر حاشوش العقابي
هذه قصتي
معك توجعني كثيرا
أدرك أن جذع نخلة وجهي
ما عادَ تدركه الريح
وماعاد المطر يزوره لحظتين ,
وجهي مرايا
من يرى نفسه فيها
فهو آمن …
الطريق طويلة
وليس لي انتظار سوى انت
انت المستثنى بقلبي ..
حيثُ احبك بكل وجعي للرجوع,
انا قادمٌ من فضة عينيكِ
قادمٌ من قصةٍ لم تكتمل بعد
من عشقٍ طفولي الكلام …..
قادمٌ من موج الرسائل
بزورقٍ مثقوبٍ بمخالب الانتظار ,
فمتى ستاتي قاطرة رجوعك لي …
اعدُ البدايات
اعد اوراق الشجر
اعد الزمن المعاند
ربما سـتاتي الليلةَ لأمارس معها طقوس احتضاري ,
امارسُ كل وجعي في انتظارها …
وغرائبية أصابعي وهي تسوح شعرها الطويل ,
انت لي حياة,
لهذا يصعقني دائما غيابك ,
واجلسُ امام مرايا عشقك كل ليلةٍ
احمل باقات ورد ,
وبعض سكائر تحرقني
وقبلات مؤجلة
واطلق صراح اسئلتي ,
اقول لماذا الغياب والوقت لا طعم له دون حضورك المشتهى
اقول لماذا الغياب,
وانا اصلي كي لا يطول انتظارك ,
اقول اطلقي مواسم الكرز ودعي رغوة شفتيك
بمرايا فمي ,
اريدُ ان اعيش اللحظةَ قبالة قمر عينيك ….
اريد ان اقمط حبك طفلا
واضعه بين احضانك …
لتربيه انت على صداقة قلبي …
قصتي معك ,
شهوة بلابل
تترك غناءها سرا ,
خارج قفصها الصدري
فكأن الاشياء كلها خلقت لك انت وحدك
وكأن الاشياء لا تكتمل الا بحضورك ,
انت مركبي الصغير
وانا حبة دهشة,,,
فتعالي
نتقاسمُ الشوق حرفا حرفا
نرسم شكلا أخر للحياة,
ونستريحً قليلا
ونحرقُ مناديلَ الوجعَ المرِ,
الانتظارُ اجملُ ,
تحت سقفِ الشبقِ
الانتظار اجملُ حينَ تكسرينَ
حجرَ اللوزِ على فمك
وتقولين لي هيت لك ,
تعال نكملُ دورةَ عشقنا الطاهر,
ونجمع عصافير الحب حول بيدر هذا الحنين المؤجل …
***
قالت أحبك
قلت:
سبحان الله الذي
يفعلُ
ما يشاء ويقدر