نص لن يكتمل

حمزة فيصل المردان

كل شيء قد تغيّر
الوجوه التي اجتمعت في غرفة نومي باكرا
كعلامة للبدء
ملامح يومي تتصارع فيما بينها في لحظات ودّ متقطّعة
أو هكذا يبدو لي
الاسئلة لم تعد موجودة
والاجابات شربت الصمت دفعة واحدة
أما النوايا تستبدل ثيابها كلما لاح أفق جديد
على أوراقي المحملة بالتعب وما تلاه
فدلقت محبرة القرب بتوجس شديد
على سجادة انفعالاتي
ورسمت لي ما هو آت…
خلوة اليد تتسع كما حدقة فززها خوف
أفكار العبور تتصافح مع ظل لحكاية أخرى
ودونها ما لا يطالعني
2/ تكتبني الدروب كواحد شقّ عباب بؤسه
لإخراج ما لا نعرف
وما خبأته دورة الفصول
في متسع لا يسع الا خطوتي
أنا ذلك الشيء الذي حفظته ذاكرة الطير المهاجر نحو بداوة المعنى، أيّها النص المتحايل على وقفتي بدّد فكرة الخوف بداخلي،
دلّني على أصابع الشهوة في صورة الزمن الذي لا فتيل له، كي يكتمل عندي ما أججه انتظارك لخطوة مؤجلة على أكتاف الحيارى خلف أبواب شهية الوثوب، كي لا تتلاعب به نزوة الحصاد على كفوف فلاحة فارقها الطمث، ذلك ليس لي
عندما اقترب منه يطير
وعندما أعود يلاحقني بصفيره الذي يجرد غبطتي من أسمال بهائها،
أتعرف الطرقات بلا مفازات تحتكر اندهاشي كلما تسلقت أنثى الكتابة جبل الحروف محاولة ارتداء بزّة الرحيل،
أراني دون قصد أوثقت الاسئلة بالإجابات لحظة عبوري نحوك وأظنني نسيت أن أحلّ وثاقهما قبل أن يتسلقهما وابل اصفراري من دونك، من يعيد لي لوحة النضوج التي ملأت بالأحاجي كف المحاولة، متى يلوح لي وجهك
وتفتح أبواب المغادرة لكل شيء حبسه التقصير بداخلي

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة