محمد مكرم
برعاية وحضور السيد رئيس جامعة بابل الأستاذ الدكتور أمين الياسري المحترم، وإشراف عميد كلية الفنون الجميلة الأستاذ الدكتور عامر صباح المرزوك احتضنت جامعة بابل فعاليات المسرح البابلي السادس بعد توقفه لما يقارب ال 20 عاما الذي تقيمه نقابة الفنانين العراقيين فرع بابل، بحضور محافظ بابل الأستاذ عدنان فيحان الدليمي، ونقيب الفنانين العراقيين الدكتور جبار جودي، وعدد من الشخصيات المعنية بالفن في بابل والفنانين الرواد والشباب بالمحافظة والكلية.
افتتح المهرجان بمعرض فوتوغرافي، وكلمة لمحافظ بابل بين فيها أهمية الفن وضرورة إظهار الحضارة البابلية بأبهى صورة وترسيخها بأذهان الأجيال القادمة لتوثيق الهوية الوطنية، مشيدا بدور جامعة بابل متمثلة بالسيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أمين الياسري في خدمة المجتمع، واغناء الجوانب الثقافية والفنية على مستوى المحافظة وخارجها.
وبين نقيب الفنانين العراقيين أصالة المسرح البابلي وروح الإبداع التي يحملها، مؤكدا أن الفن هو لغة الحوار التي تتجاوز القلب وتصل إلى الجميع.
واوضح عميد كلية الفنون الجميلة رئيس فرع نقابة الفنانين في بابل، إن المهرجان جزء من رؤية أوسع تسعى الجامعة والنقابة من خلالها لتعزيز الثقافة والفنون في المجتمع وتثمين جهود الأجيال الفنية المتعاقبة، ودعم الجيل الجديد ليأخذوا مكانهم الصحيح في بناء مستقبل مشرق لبلدنا الحبيب.
كما أشار إلى دور الجامعة متمثلة برئيسها الأستاذ الدكتور أمين الياسري المحترم ودعمه اللامحدود للأنشطة الثقافية والفنية باعتبار المسرح هو مرآة المجتمع، الذي يعكس همومه وآماله، ويحمل رسائل قوية تسهم في بناء الوعي الثقافي والاجتماعي.
وتضمن المهرجان أنشودة بعنوان ( بابل العطاء ) من كلمات الشاعر حيدر السعدون، وأداء الدكتور عقيل العزاوي، والفنان رأفت المدفعي ، وتكريم لمؤسس المهرجان الفنان غالب العميدي، إضافة إلى المخرجين المشاركين في الدورة الأولى، وعرض فيلم بعنوان ( المسرح في بابل ) ومسرحية بعنوان ( دخان ) ، ومسرحية باسم ( تماثيل الوحوش الزجاجية ) التي قُدمت بالتعاون مع جامعة المستقبل، واختتم اليوم الأول بحفل توقيع كتاب مهرجان المسرح البابلي من تأليف الفنان غالب العميدي .