دماء لن تذهب سدى

نعمت عباس
حكام الكرة قضاة مباريات كرة القدم حسين فلاح الحكم المساعد لمباراة دهوك وكربلاء والتي جرت احداثها على ملعب الاخير تعرض الحكم المساعد الى اعتداء من احد المشجعين الذي رمى قطعة كونكريتية اصابة فلاح اثناء تدخلة لمساعدة حكم المباراة لتهدئة الخلاف الذي حصل بين اللاعبين المنافسين وهذه الظاهرة السلبية ستقف حجرة امام التوصيات والامال،والتطلعات التي تدعو لرفع الحظر عن الملاعب العراقية.
بالامس ناشد الاعلامي القدير حسام حسن رئيس الاتحاد الدولي عن رفع الحضر ومازالت الجهود مستمرة لكسر الحصار على كرة القدم العراقية بالامس اللاعب حميد خليل لاعب نادي الامانة في إحدى مباريات الدوري العراقي بالثمانينات من القرن الماضي يقول قلت لحكم الراية هذا تسلل فصدرت العقوبة بحقي حرمان مدى الحياة هكذا كان الحكم وحدثني احد مدربي الفرق الشعبية مدرب قطاع ٤٣ والذي كان احد نجوم هذا الفريق الحكم الدولي نجم عبود يقول الكابتن عبد الامير مدرب القطاع مجموعة من المشجعين تجاوزا على حكم بالالفاظ بسرعة البرق اثنين من رجال الانضباط العسكري رجال حماية الملاعب وقتذاك ويذكر الكابتن عبد الامير لحقوا المشجعين خارج الملعب حتى وصلوا الى مقام ( سيد حمد الله) وتركوهم وابعدوهم عن التجاوز على حكم المباراة.
اليوم الحكم العراقي لم يستلم أجور التحكيم وتظاهرة مجموعة، منهم امام مبنى الاتحاد برغم انهم يعملون بالتقسيط ويتعرضون الى مثل هذه الاعتداءات الخطيرة في تقديري هذه قضية جنائية يجب أن تحال للٌقضاء والبحث عن الذي قام بهذا التصرف اللامسؤول والابتعاد عن المنسوبية والمحسوبية في محاسبة كل واحد تسول له نفسه بالتجاوز على رجال الوطن اتمنى ان لاتمر هذه الجريمة مرور الكرام ومعاقبة الجاني بأشد العقوبات لان هذا العمل غير رياضي يحتاج عقوبات قانونية ما يحتاج حرمان المشجعين ومعاقبة النادي يتطلب الوقوف على المتسبب بالحادثة والمقصر في كشف هوية الجاني الذي مازال جاري البحث عنه ومن هذه الحادثة الاليمة رجال أمن الملاعب عليهم منع اي شي يشكل خطر حتى اناني المياه منعها حتى لاترمى على اللاعبين عن طريق المشجعين الذين حضروا المباراة يمكن تشخيص المطلوب عن طريق المشجعين للعدالة لان المشجعين اصدقاء.
السيد عبد الرزاق مدير،ملعب عليه كربلاء بمتابعته وبمعرفه المشجع الذي قام بهاذا التصرف الا تربوي يستطع معرفة من اساء لمساعد الحكم حسين فلاح عن طريق المشجعين لانهم أصدقاء.
والدكتور محمد عرب معروف بنزاهته نأمل أن يستمر في بحثه ومتابعته لمعرفة المتسبب في ذلك وعلى الاتحاد ترك العقوبات والغرامات على النادي والتوجه لتحويل القضية للقضاء العراقي لانه له القرار لا أحد يستطيع منعه من ذلك لا الاتحاد الدولي ولا الاتحاد الاسيوي خاصة إذا الحكم المساعد حسين فلاح قدم شكوى لمركز شرطة كربلاء.