تفقد أعمال تأهيل كنيسة (مسكنتة الكلدانية) في نينوى

متابعة – الصباح الجديد:
تفقّد النائب الفني لمحافظة نينوى عمر نامق المولى يرافقة مفتش آثار وتراث نينوى رويد موفق ومسؤول وحدة التراث علي سالم أعمال إعادة تأهيل كنيسة مسكنتة (للكلدان) الواقعة جنوب مدينة الموصل القديمة بمحلة المياسة. وكان في استقبالهم رئيس اللجنة الآثارية في الكنيسة الدكتور علي نجم الجبوري الذي قدم شرحاً مفصلاً عن مراحل إعادة التأهيل التي تجري وفق الضوابط والتعليمات المعتمدة في أعمال الصيانة والترميم وبما يحفظ القيمة التراثية لها.
يشار إلى أن تاريخ الكنيسة يعود إلى نهاية القرن الثاني عشر ومطلع القرن الثالث عشر الميلادي وجرت عليها أعمال تأهيل وترميم أشهرها في عهد البطريرك يوسف السادس (اودو) الذي جددها عام 1849 – 1854.
بدوره أشاد المولى بجهود كوادر الهيأة العامة للآثار والتراث ومفتشية آثار وتراث نينوى والعاملين في الموقع مؤكدا دعمه المستمر ومساندته الكبيرة للجهود المبذولة للحفاظ على النسيج الحضاري للمدينة القديمة.
وتعد الابنية الاثرية والتراثية موروثاً تراثيا وعلمياً يمثل الهوية الحضارية للأمم والشعوب وذات صلة مباشرة في نشوء أي حضارة وارتقائها عبر العصور، وفي مد الحضارة الانسانية، مما ينبغي حمايتها القانونية، وفي بلدنا اهتمت السلطات الاثرية بصيانة وحماية هذه الابنية باعتبارها تمثل مرآة العراق الحضارية وتاريخه وثقافته. وهذه الأبنية تعمل على جذب السياح وتؤدي الى توفير الدخل الوطني وتشغيل الايدي العاملة. ولهذا فقد شرع قانون الاثار والتراث العراقي رقم 55 لسنة 2002.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة