نادي عموم إنجلترا للتنس يدافع عن خططه التوسعية ويحصل على بناء 39 ملعبا جديداً
العواصم ـ وكالات:
قرر نادي عموم إنجلترا للتنس في ويمبلدون، اللجوء للمحكمة للدفاع عن حقوقه في الخطط التوسعية.وفي أيلول الماضي حصل نادي عموم إنجلترا على تصريح تخطيط من الجهات العليا في لندن الكبرى لبناء 39 ملعبا جديدا، منها ملعب سعته 8 آلاف متفرج على أرض الموقع السابق لملعب ويمبلدون بارك للجولف.
وأدت خطط التوسعة التي ستضاعف حجم المكان ثلاث مرات إلى ضجة واسعة في ظل معارضة شديدة من السكان المحليين.وقال متحدث باسم النادي “موقفنا الذي تبناه مجلس ميرتون يبقى ثابتا، ونؤكد أنه لا يوجد أي وصاية قانونية تؤثر على أرض ملعب ويمبلدون بارك للجولف السابق”.وأضاف في تصريحات أبرزتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) “في ظل الموقف الحالي، يبقى اللجوء للمحكمة هو الخطوة الصحيحة للتأكيد على عدم وجود وصاية على الأرض”.وأكد أيضا “هذا يشكل المرحلة التالية من مشروعنا الطويل الأجل سيحافظ على مكانتنا في قمة التنس، وسيفيد السكان المحليين على مدار العام من خلال توفير 27 فدانا من الحدائق المفتوحة للجميع”.ولم تتحدد بعد المدة المتوقعة لحل هذه المشكلة مع احتمالات بتدخل قضائي لمراجعة المشروع.
من جانب اخر، أعلن الاتحاد الأميركي للتنس، أن ستاسي ألاستر أول سيدة تتولى منصب مدير بطولة أمريكا المفتوحة، ستتنحى عن منصبها بعد نسخة 2025 للبطولة، وستتحول من منصبها كرئيسة تنفيذية للاتحاد الأمريكي للتنس للمحترفين، إلى دور استشاري بالاتحاد.وأكد الاتحاد الأمريكي للتنس، أن ستاسي ستقدم يد المساعدة في عملية إيجاد خليفة لها في منصبها الحالي، بعد بطولة أمريكا المفتوحة في أيلول من العام المقبل.وأصبحت ألاستر رئيسة لبطولة أميركا المفتوحة في 2020، وهي أول سيدة تتولى هذا المنصب في تاريخ البطولة التي أقيمت للمرة الأولى في 1881.وعملت ستاسي في الاتحاد الأمريكي للتنس منذ عام 2016، وقبل ذلك تولت منصب رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي للرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات.
إلى ذلك، أعلنت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) أن محكمة التحكيم الرياضية (كاس) لن تصدر قرارها بشأن الاستئناف في قضية الإيطالي يانيك سينر، المصنف أول عالميا، المتعلقة بالمنشطات قبل نهاية العام الحالي.وقال المدير العام للوكالة أوليفييه نيجلي في مقابلة مع وكالة فرانس برس: “لن يكون هناك شيء بحلول نهاية العام”.وثبت تعاطي سينر مرتين مادة كلوستيبول المحظورة في آذار الماضي، بيد أنه برئ من قبل وكالة النزاهة الدولية لكرة المضرب وسمح له باللعب لاحقا.وخلصت محكمة مستقلة في نهاية آب الماضي، بناء على طلب وكالة النزاهة الدولية لكرة المضرب، إلى أن بطل أستراليا المفتوحة والولايات المتحدة المفتوحة هذا العام “لا يتحمل أي خطأ أو إهمال”.وقبلت وكالة النزاهة تفسير سينر بأن الدواء دخل إلى نظامه عندما استخدم أخصائي العلاج الطبيعي رذاذا يحتوي عليه لعلاج جرح بيده، ثم قدم له التدليك والعلاج الرياضي.واستأنفت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات قرار تبرئة اللاعب البالغ من العمر 23 عاما وتسعى إلى إيقافه لمدة تصل إلى عامين.
وأضاف نيجلي: “لقد اعتبر القرار أنه لم يكن هناك أي خطأ من جانب سينر.. وموقفنا هو أن هناك مسؤولية لا تزال تقع على عاتق الرياضي فيما يتعلق بمحيطه”.وتابع: “لذا فإن هذه النقطة القانونية هي التي سيتم مناقشتها (أمام محكمة التحكيم الرياضية). نحن لا نجادل في حقيقة أنه ربما كان ذلك عدوى. لكننا نعتقد أن تطبيق القواعد لا يتوافق مع أحكام القضاء”.وفي حين تعرضت هيئة مكافحة المنشطات في إيطاليا لانتقادات بسبب كشفها في وقت متأخر عن الاختبارات الإيجابية لسينر والبولندية إيجا شفيونتيك، المصنفة ثانية عالميًا لدى السيدات، يعتقد نيجلي أن “الرياضيين يجب أن يتمتعوا بالحماية”.ووافقت شفيونتيك الشهر الماضي على عقوبة إيقافها لمدة شهر بعد اختبار إيجابي لدواء القلب (تريميتازيدين) في عينة خارج المنافسة في آب 2024.وقال نيجلي: “أنا شخصيًا أعتقد أن حماية سمعة الرياضي يجب أن تكون همَّنا الأول. نحن نعيش في عالم حيث أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي كما هي، وهذا يعني أن السمعة يمكن أن تتلاشى في وقت قصير جدًا جدًا”.
المدير العام للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات يعلق على أزمة سينر
Comments are closed.