قطاع الطاقة بين كاتيوشا الجماعات وقرارات المحكمة الاتحادية
السليمانية – عباس اركوازي:
بدأت قرارات المحكمة الاتحادية وضغوطات وزارة النفط الاتحادية تلقي بظلالها على قطاع الطاقة في الاقليم، وذلك عقب اعلان احدى الشركات الاميركية الكبرى انسحابها من الاستثمار في حقول النفط بالاقليم.
واعلنت شركة بيكر هيوز، وهي احدى الشركات الاميركية الكبيرة العاملة في قطاع النفط بالاقليم، التزامها بقرار المحكمة الاتحادية وتعلميات وزارة النفط الاتحادية والانسحاب من حقول النفط بالاقليم.
وكانت الشركة التي تعمل في 120 دولة بالعالم برأس مال يصل الى 38 مليار دولار، ولديها 60 الف موظف تستثمر في حقلي ميران وبنه باوي في اقليم كردستان، وهي تعمل في ايضاً ولديها استثمارات في حقول الغراف بمحافظة الناصرية.
وكانت وزارة النفط في الحكومة الاتحادية قد طالبت شركات النفط العالمية في الاقليم ان تنهي تعاملاتها مع حكومة الاقليم وان يكون تعاملها عبر شركة سومو فقط، مهددة بانهاء استثمارات الشركات العاملة في مناطق اخرى بالعراق اذا ما ابقت على تعامها مع حكومة الاقليم.
في غضون ذلك نفى نائب رئيس حكومة الاقليم قباد طالباني، ان يكون القصف الذي تعرضت له مخازن شركة دانا غاز الاماراتية قد ادى الى توقف انتاج الغاز في الاقليم.
واضاف طالباني ان التحقايات جارية لمعرفة المتورطين في القصف، وان الشركة مستمرة في عملها في انتاج الغاز دون توقف.
بدوره قال الامين العام السابق في وزارة البيشمركة جبار ياور، ان هناك مناطق فراغ شاسعة بين قوات الجيش العراقي وقوات البيشمركة تم استغلالها لتنفيذ تلك الهجمات.
واشار ياور الى ان قوات من الجيش العراقي تحركت باتجاه تلك المناطق اضافة الى توجه لواءين من قوات البيشمركة لتامين تلك المناطق، التي وصفها بانها واسعة ولم يتم السيطرة عليها بنحو محكم من قبل القوات العراقيـة او البيشمركة.