انطلاق الامتحانات الحضورية للفصل الدراسي الاول
البصرة – سعدي السند:
تابع مكتب «الصباح الجديد» في البصرة عددا من الأنشطة والفعاليات في جامعة البصرة للنفط والغاز بالتعاون والتنسيق مع الزملاء في اعلام الجامعة.
فقد استقبل الأمين العام لمجلس النواب الدكتور سيروان عبدالله سيريني في مكتبه رئيس جامعة البصرة للنفط والغاز الدكتور محمد هليل الكعبي.
وفي بداية اللقاء قدم الكعبي شرحا عن ظروف إنشاء هذه الجامعة الفتية والهدف منها والمهام الملقاة على عاتقها ، مشيرا إلى أهمية هذه الجامعة في نشر ثقافة صناعة الغاز في العراق وهذا القطاع الحيوي في مجال الطاقة والاستفادة من كميات الغاز الهائلة في الحقول النفطية وعدم هدرها والفوائد الكبيرة التي ستنعكس من جراء استغلالها بالشكل الأمثل.
واضاف ان الجامعة تحتاج الى دعم ومساندة مجلس النواب ولجنة النفط والطاقة النيابية بفتح فروع لها في المحافظات التي فيها حقول نفطية ، معربا عن استعداد الجامعة بعقد دورات وورش عمل في مجلس النواب للتعريف بأهمية قطاع صناعة الغاز في العراق والمكاسب والفوائد التي ستعود عليه عند استغلال هذا القطاع الحيوي.
بدوره أكد الأمين العام على اهمية صناعة الغاز في العراق وإمكانية الإستفادة منها وإيقاف الهدر الحاصل في الغاز الطبيعي المصاحب لاستخراج النفط في الحقول المنتشرة في أغلب المحافظات ، مؤكدا أن ذلك سيوفر للعراق مردودا ماليا كبيرا عن طريق عدم استيراد الغاز وإمكانية تصدير الفائض ، فضلا عن إيجاد فرص عمل للشباب والاستفادة منه في محطات التوليد الكهربائية.
وأعرب الأمين العام عن استعداد مجلس النواب من خلال لجنتي النفط والطاقة والتعليم العالي والبحث العلمي ومعهد التطوير البرلماني في التعاون والتنسيق والتواصل مع الجامعة في عقد الندوات وورش العمل في مجال صناعة الغاز والتعريف به وأهمية هذا القطاع الاقتصادي الحيوي للعراق.
وفي ختام اللقاء عبر رئيس جامعة البصرة عن شكره وتقديره للأمين العام لحسن الإستقبال وكرم الضيافة.وحضر اللقاء السيد حيدر مثنى مدير عام الدائرة البرلمانية
براءة اختراع لجهاز جديد
وترأس التدريسي في كلية هندسة النفط والغاز في جامعة البصرة للنفط والغاز الدكتور رعد زعلان حمود فريقاً علمياً لتسجيل اختراع لجهاز جديد يقوم بتحديد سعة او قدرة أجهزة التدفئة والتكييف بعد اعطاء مواصفات المبنى المراد تكييفه .
وأكد رئيس الفريق بان الهدف الرئيس وراء هذا الجهاز هو الدافع الأقتصادي والناتج من استرشاد الطاقة الكهربائية و تقليل كلفة سعر شراء اجهزة التكييف عندما تكون سعتها أو قدرتها اعلى من المطلوب وقد تتلخص فكرة براءة الأختراع من خلال توأمة القوانين الفيزيائية مع التجريبية (Empirical Equation) المعقدة التركيب لكونها ضمنية وغير خطية (Implicit Nonlinear) وأرتباطها بجداول زمنية ومكانية لها علاقة بخطوط العرض والطول لتحديد المكان والتي من خلالها يتم حساب الأحمال الحرارية للمباني والتي تم تمثيلها في وحدة الخزن المرتبطة مع المعالج الرقمي الدقيق (Microprocessor) بواسطة اتصال الحاسوب مع الجهاز عن طريق الترابط فيما بينهم (Computer Interfaces) باستخدام الـ MATLABكذلك استخدمت خوارزميات الاستمثال الرياضية (Optimization Algorithms) والتي من خلالها تتم عميلة تحسين النتائج للحصول على افضل قيمة لمعرفة قدرة او سعة جهاز التكييف المناسب لأي مبنى في أي مكان بالعالم وبدقة عالية جدا وكانت مراحل او خطوات تشغيل الجهاز اولا تم تمثيل و تشغيل مكونات الجهاز عن طريق المحاكاة بالحاسوب (Simulation) وبعدها كان من السهل جدا تمثيل مكونات هذه المحاكاة لأجزاء الجهاز في نظام البوابات الشائعة الأستخدام (Field-Programmable Gate Arrays (FPGAs)) وبعد ذلك تم تشغيل الجهاز عن طريق تمثيل القوانين الهجينة في المعالجات الرقمية الدقيقة (Microprocessor) والتي تمثل الجهاز النهائي المبتكر وبين زعلان : نطمح الى تحويل خوارزميات الجهاز الى تطبيق يعمل بالهاتف النقال والذي تسهل فيه العمليات الحسابية وذلك باستخدام نظام تحديد المواقع عن طريق الأقمار الصناعية او ما يسمى بـ (Global Positioning System (GPS)) وبذلك يستطيع الشخص غير المتخصص بهذا المجال ان يحدد حجم أجهزة التكييف لغرف المنزل ويعرف مقدار الهدر الكهربائي الناتج من عدم تطابق جهاز التكييف مع المبنى المخصص له وكذلك يستطيع ان يعرف فيما اذا كان جهاز التكييف لا يستطيع تغطية الحمل الحراري عند الذروة (فترة الظهر عند التكييف وبعد منتصف الليل عند التدفئة) كذلك يمكن استخدام هذا الجهاز في تصميم أجهزة التكييف المركزي بعد اعطاء مواصفات المباني المراد تكييفها مركزيا اذ له القدرة على قياس مقدار معدل تدفق الماء البارد (chilled water flow rate) لمناولات الهواء (Air Handling Unit) والذي من خلاله يمكن حساب سعات جميع اجزاء التكييف المركزي.